في معلومات لـ"الأنباء" الكويتية ان "تعديل قانون تقاعد العسكريين وقوى الأمن الداخلي من اجل التمديد للقادة الذين قاربوا سن التقاعد الذي يفترض ان يمر في مجلس الوزراء ثم في مجلس النواب اصطدم بالأكثرية الوزارية للعماد ميشال عون الذي لا يرى ان التمديد للعماد جان قهوجي ولأعضاء المجلس العسكري المشرفين على التقاعد لا يخدم لبنان". والراهن ان "فكرة التمديد لطاقم القيادة العسكرية من قائد الجيش قهوجي الى رئيس الأركان وليد سلمان الى مدير المخابرات العميد ادمون فاضل فأعضاء المجلس العسكري الستة طرحها الرئيس نبيه بري لدى عرض فكرة التمديد للعماد قهوجي واللواء اشرف ريفي عليه وبعد اتصالات ومراجعات بعيدة عن الأضواء". لكن العماد عون يوصي بقبول التمديد للعماد قهوجي من دون اللواء اشرف ريفي وسواه، فيما تعتقد اوساط "14 آذار" ان "عون يدرك أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لا يتحمل التمديد للعماد قهوجي من دون اللواء ريفي، الذي يحظى بقاعدة شعبية واسعة في طرابلس مدينة ميقاتي، بيد ان عون الذي لديه مرشحه الخاص لقيادة الجيش، يتجنب عدم الموافقة على العماد قهوجي بالتركيز على رفضه التمديد للواء ريفي، والحصيلة واحدة وهي ابعاد فكرة التمديد للرجلين". وإذا كان التمديد لقائد الجيش مرتبطا باستحقاق رئاسة الجمهورية بعد سنتين، تقريبا فإن رفض قوى "8 آذار" وخصوصا كتلة التغيير والاصلاح التمديد المتوازي للواء أشرف ريفي مرتبط بالانتخابات النيابية المقبلة. وفي معلومات "14 آذار" لـ"الأنباء" ان "العماد ميشال عون وحلفاءه في "8 آذار" يتريثون في حسم الموقف من التمديد للعماد قهوجي، الى ما بعد بلوغ اللواء ريفي سن التقاعد اي بعد شهرين او ثلاثة، كي يضمنوا ابتعاد الأخير عن قيادة قوى الأمن الداخلي قبل الانتخابات النيابية، لكن يبدو ان الرئيس ميشال سليمان الذي يعرف اللواء ريفي جيدا كضابط قائد متميز لن يسمح بالشتاء والصيف تحت سقف واحد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك