أعلنت هامبر هيرد بعد سلسلةٍ من الأزمات والقضايا التي تابعها العالم بينها وبين النجم جوني ديب، والتي انتهت بفوز الأخير وإعلان آمبر باستكمال القضايا بشكل مفاجئ.
ونشرت الممثلة الأميركية آمبر هيرد نصًا طويلاً عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام"، أعلنت فيه أنها تستعد لإنهاء إجراءاتها التي تستأنف فيها الحكم الصادر ضدها في مقاضاتها لجوني ديب.
وفي رسالتها، أوضحت أنها ستتراجع قائلة: "لقد اتخذت قرارًا صعبًا للغاية. من المهم بالنسبة لي أن أقول إنني لم أختر هذا مطلقًا... لقد دافعت عن حقي، وبفعل ذلك تدمرت حياتي".
وتابعت: "إن التشهير الذى واجهته على وسائل التواصل الاجتماعى هو نسخة مضخمة من الطريقة التى يتم بها إعادة إيذاء النساء".
واستكملت قائلة: "حتى لو كان استئنافى للعدالة الأميركية ناجحًا، فإن أفضل نتيجة ستكون محاكمة جديدة... حيث يتعين على هيئة المحلفين الجديدة تقييم الأدلة، لا يمكنني تجاوز هذه المرة الثالثة".
وأثار موقف آمبر هيرد التساؤلات، خصوصًا بعد تداول وثائق تثبت صحة موقفها حيث تضمنت الوثائق رسائل نصية من جوني لمساعده يقول فيه إنّ آمبرد رفضت الحصول على أي مبالغ مالية منه كانت ستصل إلى عشرات الملايين من الدولارات بعد طلاقهم، وأكد في هذه الرسائل على أنها لم تصبه بأي إصابات عقلية أو جسدية.
وأوضحت الرسائل أيضا وجود رسائل نصية مزعجة بين جوني ديب والموسيقي مارلين مانسون، والمتهم من 12 امرأة بالإساءة، فضلاً عن ادعاء بعض الوثائق بأن الصور والأشرطة الصوتية التي قدمها ديب قد تم التلاعب بها وتحريرها رقميًا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك