صفعة سياسية داخلية جديدة تلقاها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعدما رفض مجلس الشورى الإيراني مرشحه لحقيبة وزارة الشباب والرياضة حميد سجادي خلال جلسة تصويت البرلمان.
اما النواب الذين حضروا في هذه الدورة فعددهم 247 ، 23 امتنعوا عن التصويت، 137 صوتوا ضد و87 صوتوا ايجابا، بالتالي لا يمكن للمجلس ان يعطي الثقة لوزير الشباب والرياضة.
وبحسب الدستور الايراني، على رئيس الجمهورية ان يقوم بترشيح شخص آخر لتولي حقيبة وزارة الرياضة والشباب وهي وزارة جديدة بدلا عن منظمة التربية البدنية كان احمدي نجاد حاول فصل الخلافات الشخصية عن الامور التي اعتبرها تصب في مصلحة ايران.
وفيما يواجه احمدي نجاد صعوبات ومواجهات سياسية خصوصا مع المرشد الاعلى للثورة علي خامنئي اطلق البرلمان اجراءً يمكنهُ من اقالة وزير الخارجية علي اكبر صالحي ، سببهُ إقدامُ الأخير على تعين مقربٍ من مديرِ مكتب احمدي نجاد نائبًا له .
وامام صالحي مهلة عشرة ايام للمثول امام البرلمان للدفاع عن موقفه، وطلب التصويت على منحه الثقة مجددًا.
الى ذلك، رفض مجلس الشورى الايراني مشروع قرار لاحمدي نجاد بدمج وزارة النفط الاستراتيجية ووزارة الطاقة، معلنا ان "دمج الوزارتين الغي ولم يعد على جدول اعمال الحكومة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك