وصل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا الى الأردن، في زيارة تستغرق يومين وتشمل الاحتفال بالذكرى المئوية للأردن والذكرى المئوية للعلاقات الثنائية بين البلد والمملكة المتحدة، بالإضافة الى زيارة المواقع الأثرية واجتماعات مع ممثلي العقائد الدينية والمنظمات الإنسانية، وفق ما نقله موقع ”سيدتي“.
ولدى وصولهما الى العاصمة عمان، استقبل الملك "عبد الله الثاني"، الملكة "رانيا" وولي العهد الأمير "حسين"، وريث العرش البريطاني وزوجته في قصر الحسينية، ثم التقى الأمير "تشارلز" بالملك "عبد الله الثاني" على انفراد.
وفي بيان صحفي صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، تمت الإشارة إلى الملك "عبد الله الثاني" قوله عن قمة COP26 الأخيرة في غلاسكو: "أعلم أن هذا شيء بدأته قبل أن يفهم أي شخص هذه التحديات حقًا، وأردت فقط أن أثني عليك وعلى قيادتكم." كما تحدث الأمير "تشارلز" عن سعادته بزيارة الأردن رسميًا بعد تأجيل الرحلة بسبب الوباء. وقال: "هذه المناسبة خاصة أكثر مع الأخذ في الاعتبار الذكرى المئوية للعلاقة الخاصة للغاية والصداقة بين بلدينا. وفي كل تلك السنوات، نضجت تلك العلاقة بشكل أكبر وأصبحت تهمنا كثيرًا في المملكة المتحدة".
كما التقى الأمير قادة دينيين في اجتماع بين الأديان لمناقشة التسامح الديني والبيئة. وقال: "أنتم الشعب، قادة مجتمعاتكم، والمسؤولون عن التذكير بالعيش في وئام مع الطبيعة. هناك أمل. هناك طرق يمكننا من خلالها التغيير.” بعد هذه الاجتماعات، قام الأمير "تشارلز" و"كاميلا" بزيارة تل إيليا و"جوفا الكفرين"، موقع عماد السيد المسيح على ضفاف نهر الأردن. وخلال زيارتهما، أخذ الأمير "تشارلز" زجاجات المياه التي سيتم استخدامها في حفلات التعميد الملكي في المستقبل، حيث يتم تعميد جميع الأطفال الملكيين بمياه نهر الأردن منذ زمن بعيد. سيواصل الزوجان الملكيان زيارتهما الرسمية إلى الأردن حتى 18 تشرين الثاني، بعدها سيقومان بزيارة رسمية لمصر في الفترة 18 و19 منه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك