ببضع كلمات أوجز سينودس أساقفة الروم الملكيين الكاثوليك الذي اختتم اعماله قبل ايام الامر: "انتخب آباء السينودس رعاة للأبرشيات الشاغرة في الشرق الأوسط وبلاد الاغتراب تُعلن أسماؤهم في حينه". في شكل مضمون الاعلان، كان واضحا ان السينودس يحرص على التكتم على الاسماء المقترحة وعددها، وعلى عدم الافصاح عن اي تفاصيل اضافية.
وفي المعلومات التي توافرت لـ"النهار"، فان تمنع السينودس عن الافصاح عن عدد المطارنة المنتخبين واسمائهم مرده انه ينتظر جواب الفاتيكان على هذه الاسماء.
وافاد مصدر مطلع ان "اسماء كانت ارسلت سابقا الى الفاتيكان، وابدى الاخير رأيه فيها، مع موافقته على مجموعة منها. غير ان السينودس ارتأى في اجتماعه الاخير اعادة انتخاب بعض الاسماء من خارج اللائحة التي وافق عليها الفاتيكان. ويحق له ذلك". وفي ضوء تلك التغييرات، فان الفاتيكان سيبحث في تلك الاسماء الجديدة المقترحة للاسقفية، "ومن المتوقع ان يستغرق الامر نحو شهرين قبل الحصول على جوابه".
وعلمت "النهار" انه تم نقل احد الأساقفة من الخارج الى أبرشية حمص، وانتخب آخر محله، إضافة الى انتخاب أحد الرهبان الشويريين مطراناً على طرابلس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك