ترأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا اجتماعاً استثنائياً للجنة إدارة الكوارث والأزمات في مكتبه في سراي طرابلس، للبحث في كيفية تعزيز الجهوزية الكاملة وتقديم المساعدات السريعة من فرش وبطانيات ومياه وطعام والخدمة الطبية للنازحين من جراء اعتداءات العدو الاسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب والبقاع والهرمل والضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق.
وقد حضر الاجتماع أعضاء اللجنة والمسؤولون في المنظمات الدولية كافة.
وشدد نهرا على "أهمية التلاحم الوطني والوحدة والتنسيق التام بين الإدارات الرسمية والمنظمات الدولية والمجتمعين المدني والاهلي لمواجهات التحديات والأخطار المحدقة بالوطن، وللتمكن من تقديم كل المساعدات الميدانية لأهلنا النازحين من المناطق اللبنانية كافة، والحد من تداعيات اعتداءات العدو بعد توسعها على مختلف المدن والقرى الجنوبية والبقاعية وفي الهرمل وبعلبك والضاحية الجنوبية".
وأكد "إنشاء خلية منبثقة من أعضاء اللجنة للإشراف على مراكز الايواء على مدار الساعة، لتنظيم حسن استقبال النازحين وتأمين احتياجاتهم الاساسية وإيوائهم في المراكز المحددة".
ولفت الى أن "ثمة غرفة عمليات في السرايا لاستقبال اتصالات النازحين على الرقم 06/443121"، مؤكدا أن "آلاف العائلات وصلت الى طرابلس وزغرتا والكورة والبترون والمنية الضنية، ويعمل أعضاء اللجنة بالتعاون مع المنظمات الدولية على استقبالهم وتوجيههم الى المراكز المحددة".
وقال: "نتابع مع لجنة ادارة الكوارث في الشمال، فالكارثة للأسف وقعت باعتداء العدو الاسرائيلي على أهلنا في الجنوب، وكنا مضطرين منذ الأمس لاستقبال الآلاف من الاخوة اللبنانيين الهاربين من مناطق الاعتداء الإسرائيلي، وما زلنا حتى اليوم نستقبل الآلاف، ولكن عملية إحصائهم بشكل دقيق تشكل صعوبة كبيرة، حيث يبذل الصليب الاحمر وقوى الأمن الداخلي جهودا جبارة لاتمام عملية الاحصاء".
اضاف: "نحن اليوم بحالة استنفار كاملة، ومكاتبنا مفتوحة ٢٤/٢٤ ونحاول أن نؤمّن حاجات النازحين قدر المستطاع، كما وفرنا خطا ساخنا سيتم نشره عبر وسائل الاعلام 06/443121 والخدمة متوفرة ٢٤/٢٤ في سرايا طرابلس، ونستطيع عبر كافة اعضاء لجنة إدارة الكوارث ان نوفر حاجات النازحين، بالتعاون مع اللجان الدولية كاليونسيف ولجنة سلامة الغذاء، وأمن الاطفال، UNBP ، وكافة الاجهزة الدولية التي تقدم العون والمساعدة لنا لنستطيع ان نجهّز المراكز الرسمية التي تم اعتمادها من اللجنة الوطنية".
وتابع: "نشكر القطاع الخاص الذي ساندنا بتأمين مراكز إيواء لعدد كبير من النازحين، ونأمل ان تتوقف عملية الاعتداء، ونحن مستمرون ليس فقط في طرابلس بل ايضا نجهّز في مناطق القلمون والبترون وزغرتا والكورة مدارس عدة وغيرها، ونأمل ان نتمكن من استيعاب هذا العدد الكبير من الوافدين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك