اجرى وزيرا الخارجية الاميركي والفرنسي انتوني بلينكن وستيفان سيجورنيه مباحثات في مقر الخارجية تناولت بشكل اساسي التطورات الخطرة في لبنان.
وقال سيجورنيه بعد اللقاء ان باريس وواشنطن تدعوان جميع الفرقاء الى التهدئة في الشرق الاوسط واننا قلقون للغاية لتطورات الوضع وهناك تنسيق بيننا لناحية تمرير ونقل الرسائل تنص على التهدئة للاطراف وضبط النفس.
واضاف: لبنان هام بالنسبة لفرنسا ونحن نقف الى جانب اللبنانيين ولبنان لا يمكن للبنان ان ينهض اذا تعرض لحرب شاملة.
بدوره اكد بلينكن ان مباحثاته مع نظيره الفرنسي ركزت على آخر التطورات وان باريس وواشنطن تتفقان على ضرورة ضبط النفس في الشرق الاوسط عموما وخصوصا عندما يتعلق الامر بلبنان وسنعمل معا للتوصل الى وقف اطلاق نار في غزة. واضاف: لكن بانتظار ان يتم ذلك، لا نريد رؤية خطوات تصعيدية من قبل اي طرف يجعل الامور اكثر صعوبة، فهناك مشكلة هامة لا بد من مقاربتها وحلها عندما يتعلق الامر بشمال إسرائيل وجنوب لبنان وهذا واقع منذ ٨ اكتوبر، حزب الله يطلق الصواريخ على اسرائيل واسرائيل ترد والسكان في شمال اسرائيل وجنوب لبنان يفرون ونريدهم ان يعودوا الى ديارهم وفي بيئة آمنة".
وختم بلينكن تصريحاته قائلا: "فرنسا والولايات المتحدة على قناعة تامة بذلك ونعمل معا لايجاد حل ديبلوماسي ولاتفاق يوفر شروط الامن ويسمح للسكان بالعودة الى ديارهم وهذا ما بحثناه اليوم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك