أعلنت "الجماعة الإسلامية" في لبنان انه "من جديد يلجأ العدو الصهيوني إلى الغدر واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر والفضائع بحقّهم من أجل التغطية على فشله الذريع في الميدان، وكان من آخر ابتكاراته العدوانية استهداف حاملي أجهزة اتصال "بايجر" على مستوى الأراضي اللبنانية كلّها بهجوم أدّى إلى استشهاد عدد من حاملي هذه الأجهزة وإصابة آلاف آخرين، مختبئاً خلف جبنه وعجزه عن المواجهة المباشرة".
ودانت في بيان "بأقصى عبارات الإدانة هذا العدوان الصهيوني الجديد على لبنان والمدنيين"، وحمّلت العدو المسؤولية الكاملة عنه"، واعتبرت ذلك "تمادياً في العدوان على لبنان وسيادته وأهله، وتخطّياً لكلّ القواعد وضرباً لكلّ القوانين الدولية".
واكدت أنّ "هذا الهجوم الجبان لن يفتّ من عزيمة اللبنانيين وإرادتهم، ولن يغيّر من موقفهم في الدفاع عن حقّهم ووطنهم وسيادتهم، ولا عن القيام بواجب مساعدة ونصرة إخوانهم وأشقائهم الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن يمرّ هذا العدوان دون عقاب".
وطالبت "الحكومة اللبنانية بتقديم شكوى عاجلة إلى الهيئات الأممية والحقوقية لتجريم العدو الصهيوني، كما نطالب المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام وهيئات المجتمع المدني والرأي العام العالمي بممارسة كافة أنواع الضغوط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على لبنان وفلسطين"
وختمت "نتقدم من ذوي الشهداء بالعزاء، ونعلن تضامننا مع المصابين والجرحى متمنّين لهم الشفاء العاجل، ولوطننا لبنان العزّة والنصر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك