أعربت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، عن أسفها للهجوم الذي طال أنحاء متعددة من لبنان، والذي أسفر عن إصابة آلاف الأشخاص، العديد منهم جراحهم خطيرة، "فضلاً عن فقدان أرواح ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم أطفال".
وذكّرت في بيان، جميع الأطراف المعنية بأنّه وفقًا للقانون الدولي الإنساني فإن المدنيين لا ينبغي أن يكونوا هدفاً ويجب حمايتهم في جميع الأوقات، مضيفة: "لا شك أن سقوط ضحية مدنية واحدة هو أمر غير مقبول".
وأضافت: "تشكل أحداث اليوم تصعيدا مقلقا للغاية في ظلّ سياق قابل للاشتعال بشكل غير مقبول. وبينما لا يزال تأثير الهجوم يتكشف، نحثّ جميع الأطراف المعنيّة على الامتناع عن أيّ تصعيد إضافي او خطابات عدائية قد تؤدي إلى نشوب نزاعٍ أوسع لا يستطيع أي طرف تحملّه".
كما شدّدت المنسّقة الخاصّة على ضرورة استعادة الهدوء بشكل عاجل، داعيةً جميع الأطراف المعنية إلى جعل الاستقرار أولوية قصوى، "فالمخاطر ستكون كبيرة للغاية في حال لم يتمّ التحرّك بهذا الاتجاه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك