في إطلالة هي الثانية له منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، تحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في يوم الشهيد، حيث أشار الى أن "الموقف العام في لبنان المتضامن مع غزة والمؤيّد والمتفهّم هو مساعد وقوي ويجعل الجبهة قوية وفاعلة والميدان هو الذي تكلم ويفعل ونأتي لنشرح فعل الميدان ونحن في معركة الصبر والصمود وجمع الانجازات والنقاط والوقت"، معلناً أن "جبهة جنوب لبنان ستبقى جبهة ضاغطة وأبلغنا العدو الإسرائيلي من خلال بيان رسمي أننا لن نسمح بالمسّ بالمدنيين".
ولفت إلى ان "الموقف العام في لبنان المتضامن مع غزة والمؤيّد والمتفهّم هو مساعد وقوي ويجعل الجبهة قوية وفاعلة والميدان هو الذي تكلم ويفعل ونأتي لنشرح فعل الميدان ونحن في معركة الصبر والصمود وجمع الانجازات والنقاط والوقت".
وأضاف "المقاومة" في لبنان منذ الـ82 حتى اليوم لم يتركها الناس رغم المجازر وهناك وسائل إعلام عربية وكُتاب عرب يُساعدون بشكل متعمّد أو غير متعمّد على تحقيق الهدف الاسرائيلي.
وتابع نصرالله "هناك قمة تجمع 57 دولة عربية وإسلامية والعالم والشعب الفلسطيني يتطلّع إلى هذه القمة ولا يطالبها بإرسال الجيوش وبما لا تقدر عليه بل يطالبها بالحد الأدنى بالوقوف وقفة رجل واحد وأن تتطالب الأميركيين بوقف العدوان وتتوعّد بإجراءات جديّة"، مضيفا "هل من المعقول أن 57 دولة عربية وإسلامية لا تستطيع فتح معبر رفح؟ والقتال في غزة يجري في ظروف قاسية جدًا وواقع نفسي صعب ورغم ذلك يُقاتل المجاهدون بقوة أقوى ألوية النخبة الاسرائيلية وهذا دليل عجز كيان العدو".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك