زار الرئيس السابق لحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط متحف كهف الفنون، في قرية الجاهلية، حيث التقى رئيس جمعية كهف الفنون الفنان غاندي بو ذياب الذي أطلعه على أعماله الفنية الفسيفسائية ومنحوتاته الشمعية والبرونزية، ورسوماته الزيتية التي تجسّد بيئة الجبل وتحاكي التراث القروي اللبناني.
وجال جنبلاط في أرجاء المتحف متفقداً محتوياته التراثية التي كان يستخدمها أهالي القرية في حياتهم اليومية والتي يعمل بو ذياب على حمايتها وصيانتها منذ سنوات، ومطلعاً على فن العمارة التراثية وكيفية تشييد وبناء الأقبية والممرات والدهاليز الحجرية التي استحدثها بو ذياب بمجهوده الفردي على مدى ٣٢ عاماً.
كما أطلعه بو ذياب على خطة العمل التراثية التطويرية التي ينوي تنفيذها بالتعاون مع الجمعية ومجلس أمنائها، حيث أبدى جنبلاط استعداده لدعم العمل الفني والثقافي الذي يصب في خدمة كهف الفنون ومنطقة الشوف ولبنان بشكل عام، ومثنياً على أهمية التنوع الفني والثقافي والتراثي والسياحي والبيئي الذي يقدمه بو ذياب في ظل الظروف الراهنة.
بعدها انتقل جنبلاط الى حديقة الكهف التراثية برفقة قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم ووكيل الداخلية في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام، حيث كان في استقبالهم الى جانب بو ذياب الشيخ وليد فرحات وعقيلته نائبة رئيس مجلس الأمناء ندى فرحات، الوكيل القانوني للجمعية المحامي يوسف لحود وأعضاء من الجمعية ومجلس أمنائها الذين شكروا زيارته ومحبته وتقديره ودعمه المادي والمعنوي المستمر لاستكمال كهف الفنون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك