جاء في "الأنباء" الكويتية:
يقول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، انه على ثقة بأنه «بفضل حسن نية اثنين من «أصدقائي العظام، قداسة البابا فرنسيس، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون»، سينجح لبنان في الخروج من أزمته».
ورهان ميقاتي، محل قناعة كثيرين في لبنان، خصوصا، بعدما خص بابا الفاتيكان لبنان، بجزء كبير من محادثاته مع الرئيس الفرنسي ماكرون مجددا أمس الأول، بعد يوم من استقباله ميقاتي، متناولا مع الرئيس الفرنسي دور والتزام فرنسا في لبنان والشرق الاوسط، وافريقيا، فضلا عن آفاق الرئاسة الفرنسية المقبلة للاتحاد الأوروبي، اضافة إلى جولة ماكرون الخليجية، انطلاقا من السعودية مطلع الشهر المقبل. وكان البابا توجه في برقية الى رئيس الجمهورية ميشال عون، بمناسبة يوم استقلال لبنان بالقول:«ان مشروع امتكم قائم على تخطي الانتماءات الطائفية، وللسير معا نحو عمل وطني مشترك». وثمة أناس يسبحون باتجاه سفينة الإنقاذ، وثمة آخرون يضيعون وقتهم بانتظارها.. ويبدو ان الرئيس ميقاتي من الفئة الأولى، ولهذا كانت رحلته الى الفاتيكان، وستليها زيارة الى انقرة والقاهرة، وكما تقول الأمثال اللبنانية، «الكنيسة القريبة لا تشفي»، خصوصا في حالة لبنان «المتحورة».
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك