أشارت "وكالة الصحافة الفرنسية" الى أن شهر أيلول كان الأكثر سخونةً في تاريخ فرنسا بعد عامين تقريباً سجّلا درجات حرارة فوق المعدلات الموسمية.
ويتقاطع هذا الواقع الذي ينطبق على فرنسا حيث توقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن تكون نهاية العام أكثر دفئاً من المعتاد، مع الملاحظات الحديثة حول العالم الذي حطم الرقم القياسي لدرجات الحرارة الفصلية خلال فصل الصيف الشمالي وربما يشهد العام الأكثر سخونةً في التاريخ.
وهذا الوضع الاستثنائي تنتج عنه كوارث طبيعية أكثر قسوة مثل موجات الحر والجفاف والفيضانات والحرائق في جميع القارات خلال هذه الفترة تحديداً، مع عواقب كارثية أوقعت خسائر بشرية ومادية على الاقتصاد والبيئة.
وسجّل في سويسرا أن "شهر أيلول أيضاً كان الأكثر سخونةً منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في 1864 (3,8 درجات أعلى من المعتاد بين عامي 1991-2020)"، كما ذكر مرصد الأحوال الجوية السويسري على منصة "إكس".
من جهتها قالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، إن "إسبانيا، التي تواجه جفافا تاريخيا منذ عامين، سجّلت نقصا في هطول الأمطار بنسبة 12 في المئة خلال السنة الهيدرولوجية حتى نهاية أيلول".
وأشار المتحدث بإسم الوكالة روبن ديل كامبو الى أنه "بين بداية تشرين الأول 2022 ونهاية أيلول 2023، وصل المعدل الوطني لهطول الأمطار في البلاد إلى 561 لترا لكل متر مربع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك