لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى أننا في "حالة ارتياح لوجود القوات اللبنانية في هذه الحكومة"، وقال في بيان: "أما وقد تشكلت الحكومة اللبنانية وهذا ما كنا نعوّل عليه بشدة، فالعين الآن على قدرة ونشاط دولة رئيس الحكومة نواف سلام للنهوض بالإدارة الرشيدة للحكومة الأولى بعهد الرئيس جوزاف عون، والمطلوب التأسيس لوطنية العمل الحكومي، وبهذا المجال فإنّ ما نرتضيه لأنفسنا نرتضيه للأخوة المسيحيين، ونحن لسنا مع الإقصاء والعزل لأي فريق لبناني، ويجب الإستماع لصوت المعارضة والأقليات، ونحن بحالة ارتياح لوجود القوات اللبنانية في هذه الحكومة، وما نريده وحدة العائلة الوطنية ووصل ما انقطع والتأكيد على مشاريع حكومية تسع كل لبنان، ولا بد من التأسيس لإصلاحات اقتصادية وانتخابية واستعادة عافية لبنان ومكافحة الفساد والإضطهاد السياسي وتأمين ميثاقية التنمية الوطنية والقيام بما للجنوب اللبناني من واجب وحقوق تليق بالتاريخ الطويل للجنوب الفادي".
وتابع: "لا يمكن عزل لبنان عما يحيط به من مخاطر سيادية ووجودية، ويجب أن نتذكّر دوماً أن إسرائيل لعنة تاريخية ومصدر أزمات هذه المنطقة، وفلسطين بفلسطين وليس بالسعودية، ونتنياهو جزار مطوّق بالخزي والعار، وترامب شخصية استعراضية، وإسرائيل التي خاضت حرب غزة ولبنان بكل ترسانة الأطلسي وشراكته تعيش الآن على وقع الصدمة التاريخية لأنّ غزة ما زالت غزة ولبنان ما زال لبنان، وللتاريخ أقول: لبنان شريك السعودية بالتصدي للوقاحة الإسرائيلية، ولبنان بطبيعة مصالحه وثقافته شريك العرب والعالم الإسلامي، وما بين يدي الرئيس نواف سلام فرصة تاريخية قوية لتأكيد الشراكة العربية والإسلامية للبنان".
قبلان: نحن في حالة ارتياح لوجود "القوات" في هذه الحكومة
الــــــســــــابــــــق
-
البطريرك الراعي: الخطر الحقيقي الذي يواجه لبنان هو الانزلاق في محور الانحطاط والحياد مطروح لإنقاذ وحدة لبنان فالبلد باقٍ في جميع الأحوال لكننا نريد أن يبقى لبناننا وليس الحياد مشروعاً مناقضاً للخصوصيات وللقناعات الذاتية المختلفة فهو نظام وجودي يحمي التعددية بكل أبعادها
-
بالفيديو: الرّاعي يُجدّد الدعوة إلى الحياد... و"هذا الخطر الحقيقيّ"!
-
ما يجب أن يحصل على الحدود... وما مصير نوح زعيتر؟
-
خيرالله: لإطلاق حوار وطني حقيقي وصريح مع إخوتنا اللّبنانيين
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك