استقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة النائب نعمة افرام، حيث جرى عرض للمستجدات السياسية لاسيما الملف الرئاسي وشؤونا تشريعية.
بعد اللقاء تحدث النائب افرام قائلاً: بعد إعلان ترشحي رسمياً، تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري وكان اللقاء مهماً جداً خاصة في هذه المرحلة، ليس فقط على صعيد الانتخابات الرئاسية التي ستحدد مصير لبنان لفترة طويلة، إنما لاننا امام صفحة جديدة وفجر جديد على مستوى المنطقة.
تابع: تحدثنا في عدة موضوعات وخاصة تلك التي إستجدت في المنطقة، لكن تطرقنا بشكل أساسي لموضوع إتفاقية وقف إطلاق النار، التي من هنا أشكر الرئيس نبيه بري على جهوده التي أوصلتنا لإتفاقية أوقفت العدوان وأوقفت نزف الدماء والآمال المتكسرة وبنفس الوقت المحافظة على الكرامة، نشكره لانه يؤسس لزمن جديد، زمن الدولة اللبنانية التي هي سيدة نفسها، الدولة المستقرة القادرة على إتخاذ قرارها والقادرة على إعادة اعمار البلد بكل معنى الكلمة .
أضاف افرام: تكلمنا في موضوع الإستحقاق الرئاسي وعن المشروع الذي أحمله، اضافة الى دور رئيس الجمهورية في تطبيق إتفاقية وقف إطلاق النار والحرص عليها وكيف نؤمن لها الغطاء السياسي، وما هو المطلوب من مجلس الوزراء وقيادة الجيش ولكل شخص معني في هذه الاتفاقية، والعلاقة مع العالم وتأمين الدعم منه لوقف الخروقات الإسرائيلية ولتنفيذ الإتفاقية كما يلزم. لكن الدور الاساسي لرئيس الجمهورية هو إعاده بناء مؤسسات الدولة اللبنانية العائدة من مكان صعب جداً وكيف يمكن أن نخلق دينامية جديدة في لبنان، لأن التحدي الاساس كيف نخلق الثقة بين المواطن والوطن وكيف للوطن أن يؤمن خدمات للمواطن ، من الكهرباء الى المياه الى الخدمات الاجتماعية والحماية الاجتماعية.
وأكمل افرام: في النهايه أتمنى للبنانيين أعيادا سعيدة وان شاء الله في بداية العام الجديد وبهمة الرئيس بري وكل النواب، بأن نصل الى إنتخاب رئيس للجمهورية يحمل شعار لبنان أولاً وأخيراً ويفكر بابناء هذا الوطن .
وحول اذا ما كان هناك من عرقلة تريد تأجيل جلسة 9 كانون الثاني الى ما بعد تسلم الادارة الاميركية الجديدة؟
أجاب افرام: هذا الشيء ربما صحيح، لكن أؤكد وكما فهمت من دولة الرئيس نبيه بري وكما لمست من الكتل النيابية، هناك إصرار على الجلسة والاهم دعوة كافة السفراء، والرئيس بري تكلم عن نموذج الفاتيكان أي دخول النواب الى الجلسة وعدم الخروج منها الا بإنتخاب رئيس للجمهورية، نحن الان في هذا الموضوع هذا الوقت يجب ان يدفع الجميع الى التقارب نحو عدد المرشحين وثانياً ان يكون هناك نيات حسنة وطيبة لانتخاب رئيس في هذه الجلسة .
وحول حظوظه الرئاسية؟
اجاب افرام: انا من الاسماء التي حافظت على الاستمرارية من سنتين، المهم ان يكون الغد افضل من اليوم واليوم افضل من الامس،و نحن نسير على هذه الخطى. فرص النجاح موجودة جديا، وانا لم أتشاور مع سفراء اللجنة الخماسية قبل الترشح بشكل مباشر وليس هناك فيتو على ترشحي من الخارج. لبنان للاسف عندما يفكر بانتخاب الرئيس يفكر بالخارج، في حين يجب ان يكون هذا الأمر في الداخل. لكن اليوم وبعد أن وصلنا الى ما وصلنا اليه، نحن بحاجة الى الخارج وللجنة الخماسية على مساعدتهم مشكورين للخروج من هذه النكبة او الكبوة التي نحن موجودون فيها، الشغل الان داخلي .
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك