جاء في "اللواء":
لم تتوقف الهمجية الاسرائيلية، عبر الغارات الغادرة، والمسيرات التي لا تغادر سماء لبنان من جنوبه الى بقاعه، مروراً بضاحيته التي لم تنفك عن تحمل الغارات المدمرة بين الحين والآخر، في وقت خطا فيه حزب لله خطوة تنظيمية بإعلان التوافق في مجلس الشورى على انتخاب الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً (هو الرابع منذ تأسيس الحزب عام 1982) لحزب الله، خلفاً للشهيد السيد حسن نصرالله.
وفي وقت، تتحدث فيه المصادر عن أن المفاوضات لوقف الحرب في لبنان مستمرة، في ضوء مهمة الوسيط الأميركي آموس هوكستين في تل أبيب، والتي ينتظر لبنان نتائجها ليبني على الشيء مقتضاه، من دون تسرُّع أو إهمال للحاجة اللبنانية لوقف الحرب، لكن مصادر دبلوماسية كشفت لـ«اللواء» ان العدوان على لبنان لن يتوقف في القريب العاجل.
كما علمت «اللواء» من مصادر دبلوماسية اوروبية، أن الموفد الفرنسي جان ايف لودريان سيزور لبنان خلال فترة قريبة لكن لم يتحدد موعد الزيارة بعد، بهدف اعادة البحث في انهاء الاستحقاق الرئاسي وفي امكانية تحضير الارضية لعودة النقاش النيابي في الموضوع تمهيداً لعقد جلسة انتخابية. وقالت المصادر إن فرنسا ستسعى مجدداً الى حثّ الكتل النيابية على التوافق لإنتخاب الرئيس كضرورة قصوى في هذه المرحلة اكثرمن اي وقت سابق، وان المجتمع الدولي مصرّ على مطالبة النواب القيام بواجبهم الدستوري.
أضافت المصادر أن لودريان سيطلع المسؤولين اللبنانيين على ما جرى في مؤتمر باريس لدعم لبنان الذي انعقد في 24 الشهر الحالي، ونتائج اللقاءات التي عقدت على هامشه.
وكشفت المصادر ان اجتماعاً للجنة الخماسية عقد على هامش المؤتمر حضره وزراء خارجية فرنسا ومصر وقطر الذين شاركوا في المؤتمر والسفير السعودي في بيروت وليد البخاري وتمثلت أميركا بمدير دائرة في الخارجية الاميركية شارك في المؤتمر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك