كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "في هذه الظروف التي يخوض فيها لبنان حرباً وجودية، يحتم ذلك علينا الترفع عن كل آرائنا الخاصة.. ولنتنبّه جيداً إلى ما يُحاك لنا من مؤامرات وأولها وأخطرها الفتنة الداخلية التي هي أشدّ من القتل…
وبكل موضوعية وترفع عن أيّة تفاصيل يجب علينا الالتفاف أولاً حول الرئيس نبيه بري ودعمه في المفاوضات التي يقوم بها، وثانياً الالتفاف حول المقاومين الأبطال ودعمهم، هؤلاء الذين يدافعون عن أرضنا وهويتنا ووجودنا ضد عدو شرس لا يعرف وجهاً من وجوه الإنسانية. ولتبقى أعيننا جميعاً على الميدان الذي ستنعكس نتائجه علينا جميعا، نسأل الله أن يحمي أرضنا وهويتنا ومقاتلينا من أيّ سوء، ولنتذكر دائماً أن المشروع والمخطط الصهيوني كان وسيبقى يستهدف وحدتنا وتماسكنا وهويتنا طامعاً في أرضنا ومياهنا وثرواتنا ولن يستطيع الوصول الى مآربه إلا بحالتين الأولى بكسرنا في الميدان والثانية بزرع بذور الفتنة الداخلية بيننا كشعب وكهوية.
وأختم لأقول إنّ الكرامة والهوية الوطنية لا تتجزآن، إمّا أن ننتصر جميعاً او أن نخسر جميعاً.. فلنصمد ولا نستعجل النتائج وليكون إيماننا بوحدتنا وبوطننا راسخان كحجر الصوان، والله ولي التوفيق".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك