العبسي: بعدما أنشأنا وطناً ننزلق إلى أن ننشئ مقاطعات أو إمارات أو ساحات فالنظام الطائفي شيء والفكر الطائفي شيءٌ آخر
الــــــســــــابــــــق
- عربيد: تعثّر المؤسسات بخلو سدّة الرئاسة ومواقع أخرى كثيرة غيرها يُهدّد قوة الدولة ونُريد أن يكون لبنان وطناً لا ساحة وليس ملعب مواجهات في ظلّ الظروف المحيطة ونحاول استعادة الثقة بالدولة من الداخل والخارج
- عربيد: لرفض منطق الغلبة في لبنان والتمسّك بقاعدة أنّ لبنان وطنٌ نهائيّ للجميع ونؤكّد تمسّكنا بالدستور والطائف ورفض أيّ صيغة أخرى ولنُلغِ "منطق الساحة" الذي لا يجلب سوى الإنقسامات وليس بناء الأوطان
- عربيد: حتّى لا يتصدّع العيش المشترك يجب أن يُصان بالدولة الضامنة والحامية والعادلة عبر مؤسّساتها المختلفة خصوصاً عبر القضاء الذي يجب أن يكون الضامن الأول
- بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي: لم يكن الدين حاجزاً بين الناس أو سبباً لخلاف أو تباعد لكن يبدو أنّ تلك الأيام ولّت مع الزّمن
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك