الراعي: أما آن الأوان لنكون رجال دولة حقيقيين فنُبادر فوراً إلى انتخاب رئيس للجمهورية يُعيد الثقة ويضعنا على السكة الصحيحة لترسيخ الإستقرار؟
الــــــســــــابــــــق
- عربيد: حتّى لا يتصدّع العيش المشترك يجب أن يُصان بالدولة الضامنة والحامية والعادلة عبر مؤسّساتها المختلفة خصوصاً عبر القضاء الذي يجب أن يكون الضامن الأول
- بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي: لم يكن الدين حاجزاً بين الناس أو سبباً لخلاف أو تباعد لكن يبدو أنّ تلك الأيام ولّت مع الزّمن
- العبسي: بعدما أنشأنا وطناً ننزلق إلى أن ننشئ مقاطعات أو إمارات أو ساحات فالنظام الطائفي شيء والفكر الطائفي شيءٌ آخر
- البطريرك الراعي: المقاطعة الناتجة عن عدم الثقة بين اللبنانيين هي سيّدة الموقف ولذلك لا يجرؤ أحد على المبادرة إلى فتح حوار وطنيّ صادق وكذلك لا يرى أحد جدوى في تلبية حوار لا يغوص في نقاط أساسية تراكمت حتى تحوّلت إلى قنابل موقوتة
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك