سيكون هذا الأسبوع حاسماً في مسيرة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يصرّ على الاستمرار في ترشّحه، واثقاً من فوزه، في حين ترتفع أصوات مقرّبين منه مطالبةً إيّاه بالانسحاب، لأنّ خسارته مؤكّدة.
وظهر في الساعات الماضية تطوّرٌ جديد يتعلّق بصحة بايدن، مع كشف صحيفة "نيويورك تايمز" عن أنّ أحد الأطباء البارزين من ذوي الخبرة في مرض باركنسون زار البيت الأبيض ثماني مرات خلال ٨ أشهر من الصيف الماضي إلى هذا الربيع.
لكنّ البيت الأبيض سارع إلى إصدار نفي لتعليقات عن أنّ بايدن يعاني من مرض الباركنسون، علماً أنّ مجموعةً من أطباء الأعصاب الذين لم يفحصوا بايدن شخصياً قالوا إنّهم لاحظوا أعراضاً في ظهوره العلني تتوافق مع مرض باركنسون أو مرض ذي صلة، مثل الكلام المنخفض الصوت، والوضعية المرنة للأمام، والمشية المتثاقلة، ونمط الكلام غير المنتظم. لكنهم أكدوا على أنه لا يمكن تقديم تشخيصٍ محدّد من دون فحصٍ مباشر.
واقترف بايدن، في العامين الأخيرين من ولايته، سلسلة أخطاء في تصريحاتٍ وإطلالاتٍ، كما أنّه تجمّد مراراً أمام الشاشات، ومع ذلك هو يصرّ على الترشّح لولايةٍ ثانية، وتدعمه عائلته في هذا الخيار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك