تبدأ عمليات انسحاب الجنود الفرنسيين من النيجر اليوم، تحت حراسة الجيش النيجري، وفق ما أعلن المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب في تموز الماضي.
وقال المجلس العسكري في بيان، إن "العمليات لمغادرة القافلة الأولى تحت حراسة قواتنا الدفاعية والأمنية ستبدأ الثلاثاء".
وأضاف أنه "على إثر اجتماعات وتواصل بين سلطاتنا والجانب الفرنسي، تم تحديد جدول زمني لانسحاب قواته باتفاق مشترك".
وأصدر قادة الانقلاب بعيد سيطرتهم على السلطة قرارا يدعو لانسحاب قرابة 1400 جندي فرنسي من الدولة الواقعة في منطقة الساحل، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قواته ستخرج من البلاد في نهاية أيلول.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، سجّلت تحركات لقوافل عدة بين القواعد الأمامية في الشمال الغربي، حيث ينتشر 400 جندي، والعاصمة نيامي، وفق ما أفادت مصادر أمنية نيجرية وفرنسية لوكالة "فرانس برس".
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا في 27 تموز عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته وإغلاق الحدود، في خطوة قوبلت برفض من جانب الدول الغربية ومجموعة "إيكواس" التي فرضت عقوبات على النيجر.
وتم تشكيل المجلس الوطني للدفاع برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني لحكم البلاد. وفي 10 آب الماضي وقّع تشياني مرسوماً بتشكيل حكومة انتقالية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك