اتّسمت بدايات المسلسل اللبناني "بالدم" الذي يعرض على شاشة MTV، بالكثير من أجواء الإثارة والتشويق القائمة على أسرار الماضي التي تطارد شخصيات العمل، وتتحكم في خطوتها المستقبلية التالية.
وتعد المحامية "غالية سعد"، التي تجسد شخصيتها الممثلة ماغي بو غصن، الضحية الأكثر تعرضًا لتلك الأسرار التي تنفجر في وجهها وتسرق منها راحة البال والطمأنينة إلى الأبد.
ويجسد بديع أبو شقرا شخصية "طارق دامر" طليق غالية، الذي لا يزال يكن مشاعر لها رغم انفصالهما قبل 3 سنوات وهي كذلك لا تزال تحمل بعضًا من الحب القديم تجاهه، حتى أنه يبيت خلسة في إحدى المرات في منزلها مع أبنائهما.
ويتلقى كلٌّ من "غالية" و"طارق" اتصالًا من المدرسة يفيد بنقل ابنتهما "هيا" إلى المستشفى وهي في حالة غيبوبة، حيث يتضح إصابتها بمرض "التلاسيميا" الوراثي المتعلق بالدم، ومن هنا جاء اسم المسلسل.
يفجر مرض الابنة مفاجآت حول هوية الأم "غالية" بعد إجراء الفحوصات المتوالية للحالة المرضية التي تعانيها الفتاة الصغيرة، والتي امتدت لتشمل بقية أفراد العائلة وتحديدًا الوالدين والجدود.
ويتضح أن والدي البطلة، "جانيت"، الأم التي تجسد شخصيتها الفنانة جوليا قصار، و"روميو"، الأب، والذي يجسد شخصيته الفنان رفيق علي أحمد، لا يحملان آثار المرض، ما يؤكد أنهما ليس فِعلًا والديها، أو على الأقل أحدهما.
ويرجح الطبيب المعالج أن "غالية" تم تبنيها وهي طفلة، في حين تشك أن والدتها أنجبتها من رجل آخر حامل لهذا المرض.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك