قرّرت الكاتبة كولين هوفر، مؤلفة الكتاب المقتبس منه فيلم "It Ends With Us"، الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، وسط المعركة القانونية المستمرة بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني.
ولاحظ الجمهور أخيراً إغلاق حساب الكاتبة عبر "إنستغرام"، في أعقاب المعركة القانونية الحالية بين نجمي فيلم "It Ends With Us".
وفي اليوم الذي أعلنت فيه ليفلي عن شكواها ضد بالدوني بتهمة "التحرش الجنسي"، شاركت هوفر، التي عملت كمنتجة تنفيذية للفيلم، رسالة مؤثرة إلى ليفلي، جاء فيها: "لم تكوني سوى صادقة ولطيفة وداعمة وصبورة منذ اليوم الذي التقينا فيه. شكراً لكِ لكونك الإنسانة التي أنتِ عليها بالضبط. لا تتغيرين أبداً، ولا تذبلين أبداً".
وكانت المعركة بين الممثلين اشتعلت أخيراً، بعد إصدار بالدوني لقطات غير معدّلة لمشهد رقص من موقع تصوير الفيلم. وبعد ذلك، خرجت ليفلي عن صمتها من خلال فريقها القانوني، الذي قال إن اللقطات التي مدّتها 10 دقائق "تؤكد حرفياً ما وصفته ليفلي" في دعواها القضائية.
وقال محاموها في بيان لـ"E! News": "قد يأمل جاستن بالدوني ومحاميه أن تتقدم هذه الحيلة الأخيرة على الأدلة الضارة ضده، لكن الفيديو نفسه مدان. يظهر الفيديو بالدوني وهو ينحني مراراً وتكراراً نحو السيدة ليفلي محاولاً تقبيلها وتقبيل جبينها وملامسة وجهها، وإخبارها كم هي جميلة الرائحة والتحدث معها خارج إطار شخصيتها".
وزعم محاموها أن "كل لحظة من هذه اللحظات كانت مرتجلة من قبل السيد بالدوني دون مناقشة أو موافقة مسبقة، ولم يكن هناك أي منسق للمشاهد الحميمة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك