رغم أن والدة نيكول كيدمان توفيت منذ قرابة الشهر، تحديداً يوم ختام مهرجان البندقية السينمائي الدولي 2024، إلا أن جنازتها لم تُقَمْ طوال هذه الفترة، بل أقيمت اليوم في حضور عائلي بسيط، وسط حزن يُخيم على جميع الحاضرين، وعلى رأسهم كيدمان وشقيقتها وأولادها، الذين ظهر عليهم، أنهم لم يتخطوا الصدمة الأولى لوفاة الأم والجدة بعد، وما زالوا في حالة حداد وحزن عميق.
حظيت نيكول كيدمان التي ظهر عليها الحزن والإرهاق، في جنازة والدتها جانيل التي أقيمت اليوم في مدينة سيدني، تحديداً في كنيسة القديس فرانسيس كزافييه في لافندر باي، بدعم واضح من زوجها المغني الأسترالي كيث أوربان.
أمسكت كيدمان البالغة من العُمر، 57 عاماً، بيد زوجها البالغ من العمر 56 عاماً، عند وصولها إلى الكنيسة مرتدية معطفاً أسود طويلاً ونظارة شمسية سوداء، وانضمت إلى الزوجين أيضاً ابنتاهما صنداي روز، 16 عاماً، وفيث مارغريت، 14 عاماً، بالإضافة إلى شقيقة نيكول أنطونيا، 54 عاماً.
ويبدو أن ابنيْ نيكول الأكبر سناً، بيلا وكونور، اللذين تبنتهما مع زوجها السابق توم كروز، لم يحضرا القداس.
خلال إحدى اللحظات العاطفية التي سبقت جنازة جانيل، التي توفيت عن عمر ناهز 84 عاماً، شوهدت صنداي وهي تمسح الدموع من عينيها حيث غمرها الحزن طوال الجنازة.
وقام بمواساتها أبناء عمومتها لوسيا، 26 عاماً، وهاميش، 23 عاماً، وسيبيلا هاولي، 17 عاماً، وهم أبناء أنطونيا شقيقة كيدمان، من زوجها الراحل أنجوس هاولي.
وانضم إلى عائلة كيدمان أصدقاء مقربون، ومن بينهم مقدم التلفزيون الأسترالي ريتشارد ويلكنز، 69 عاماً، وصديقته خبيرة التجميل ميا هوكسويل، 47 عاماً، والإعلامي بيتر أوفرتون وزوجته جيسيكا رو وابنتاهما أليجرا وجيزيل، واللافت أنه لم يحضر الجنازة أي من النجوم والمشاهير.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك