وجّه الفنان عمرو مصطفى رسالة لجمهوره، دافع فيها عن نفسه ضد الاتهامات التي يوجهها بعض زملائه في الوسط الفني إليه، واصفين إياه بـ "مفتعل المشاكل"، قائلاً إنهم يكرهون صدقه، ويرغبون في تحويله إلى "منافق".
وكتب عمرو عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك": "منذ 25 عاماً، وهم يضعوني في أزمات لكي يظهروني للجمهور بصورة الشخص المحب للمشاكل.. وكل ذلك لأجل الضغط عليّ لكي أكون مثلهم.. منافق ومطيع لما يُطلب منّي".
وأضاف: "إذا رضخت في يوم من الأيام لهذا الأمر، فستكون هذه اللحظة بداية النهاية لموهبتي الحقيقية، وكأنهم ربحوا المعركة.. أنا أختار لكم ألحاناً صادقة، ولديّ طريقتي الخاصة التي لن أتنازل عنها مهما كانت الحرب مستعرة ضدي".
واختتم عمرو مصطفى رسالته قائلاً: "يا جماعة، أنا صادق بروحي، وهذا ما يزعجهم، لكن سأظل هكذا.. فاتركوني وشأني، لأن موهبتي ليست للبيع.. الصدق سر موهبتي، ولن أتغيّر لأجل أي شخص".
ولا يزال المُلحن المصري عمرو مصطفى مستمراً في إثارة الجدل بسبب حقوق ملكيته في الأغاني القديمة، لا سيما بعد إعلان نيته إعادة إصدار جميع الأغاني التي شارك فيها لتكون بصوته.
كما كشف عن لجوئه إلى القضاء لحفظ حقوق الملكية، لأغنيتي "قصاد عيني"، و"بينا ميعاد" للفنان عمرو دياب، حيث أشار إلى تجاهل وضع اسمه كملحن عليهما "عمداً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك