أتمت اليوم الفنانة العالمية جينيفر لوبيز عامها الـ 55، وكشفت الصحف الغربية أنها تحتفل وحيدة من دون زوجها بن أفليك، عكس احتفالها السعيد العام الماضي، وذلك بسبب الاضطرابات التي أصابت هذه العلاقة خلال الشهور القليلة الماضية، والتي تنذر باحتمالية الانفصال بينهما، ورغم ذلك يظهر الثنائي بخاتم الزفاف في كثيرٍ من الأحيان، وهذا ما فسره الكثيرون بأنهما مازالا يحاولان جاهدين لعودة المياه إلى مجاريها.
كشفت صحيفة "Daily Mail" البريطانية أن جينيفر لوبيز وبن أفليك يستغلان الحب الكبير بينهما، الذي مرّ بعدة عواصف، في محاولة يائسة لإعادة زواجهما إلى المسار الصحيح، ووفق مصادر مقربة، فإن الثنائي يداومان على إرسال رسائل حب لبعضهما البعض في محاولة لإعادة إحياء علاقتهما المتوترة. وذكرت الصحيفة أن لوبيز وأفليك اللذين اجتمعا مجدداً في عام 2021 بعد انفصالهما للمرة الأولى في عام 2004، يعيشان بشكلٍ منفصل، وتم تصويرهما في بعض الأحيان من دون خاتم زواجهما، ولم يُشاهدا معاً منذ حزيران.
لكن على الرغم من ذلك، فإن لوبيز وأفليك لم يعودا على وشك الانفصال، إذ يعملان الآن على إنقاذ العلاقة؛ من خلال إبقاء حياتهما العاطفية بعيدة عن الأضواء. وقال مصدر مطلع لصحيفة "ديلي ميل": "اتفق جين وبن على أنه من الأفضل أن يأخذا بعض الوقت بعيداً عن بعضهما البعض حتى يتمكنا من معرفة ما يريدانه حقاً". وتابع: "كانا مستعدين للتخلي عن الأمر، لقد تم الانتهاء من أوراق الطلاق وجاهزة للتقديم، لكنهما أرادا أن يحاولا مرة أخيرة قبل أن يبتعدا عن هذا الأمر ويعودا إلى البداية من خلال كتابة رسائل لبعضهما البعض. وهذا ما أعاد الحب بينهما مرة أخرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك