اعتبر مصدر أمني مطلع أن ملف النزوح من القرى المستهدفة من العدو الاسرائيلي، بدأ يسلك مسار ضبط ورسم حدود التعاطي معه. واشار عبر وكالة "أخبار اليوم"، إلى أن تضافر الجهود والتنسيق بين كل الاجهزة الامنية ادى الى الحؤول دون تفلت الامور من عقالها وبالتالي الجنوح نحو اي فتنة، موضحا ان الدوريات تسير بشكل منظم، لا سيما بالقرب من مراكز الايواء المكتظة.
وردا على سؤال، أوضح المصدر أن منسوب الوعي تعزز لدى النازحين والمجتمعات المضيفة، لا سيما بعد الاجراءات الحثيثة لضبط اي حركة مشبوهة واخلاء بعض الاملاك الخاصة، الى جانب اخلاء الساحات والاملاك العامة من الاجئين السوريين.
وفي سياق الاجراءات الميدانية، لفت المصدر الى ان النازحين الذين لم تتوفر لهم غرف في المدارس وكانو ينامون في ملاعبها نقلوا الى مراكز اخرى، كاشفا عن ان العمل جارٍ على تأمين ألف وحدة سكنية تستوعب تقريبا نحو 5 آلاف شخص، ستوزع على بيروت (3000 وحدة) وجبل لبنان (700) والعدد المتبقي على المناطق الاخرى بهدف تأمين الحاجات على ابواب موسم الشتاء.
واعتبر المصدر انه مهما تكن الاجراءات المتخذة، فإن معالجة ملف النزوح وتداعياته لا يكون الا من خلال وحدة اللبنانيين، مشددا على وجود دور اساسي للإعلام من اجل تهدئة النفوس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك