صدر عن عضو تكتل الاعتدال الوطني النائب أحمد رستم ما يلي:
"لطالما كان مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت ملاذًا آمنًا للفقراء من مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما أهالي الشمال وعكار. وقد اشتهر المستشفى بتقديم خدمات صحية متميزة بأسعار رمزية، مما جعله الخيار الأول للكثيرين.
كان الدكتور فراس أبيض، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، يشغل منصب مدير عام المستشفى قبل توليه الوزارة. وقد ساهم الدكتور أبيض بشكل كبير في تطوير المستشفى وتعزيز قدرته على تقديم الرعاية الصحية لجميع اللبنانيين.
بعد تعيين الدكتور أبيض وزيرًا، شهدت إدارة المستشفى بعض التغييرات حيث تولى المهمة الدكتور جهاد سعادة الذي يعمل ليلا نهارا جاهدا لتقديم افضل الخدمات الطبية للمرضى والذي يقاتل باللحم الحي في ظل الانهيار الذي اصاب البلد ومؤسساته لتأمين الرعاية الصحية للمرضى.
ومع ذلك، لا يزال المستشفى يواجه تحديات كبيرة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، والتي أثرت بشكل كبير على القطاع الصحي. وعلى الرغم من هذه التحديات، يبقى مستشفى رفيق الحريري الجامعي صرحًا طبيًا هامًا ورمزًا للصمود والتحدي.
وقد اطلع النائب رستم من خلال متابعته الاختصاص في المستشفى على كثير من النواقص في مختلف أقسام المستشفى وهي بحاجة لتطوير وتجديد، اضافة الى تأمين بعض المعدات الطبية الاساسية وصبانة البعض الآخر وقد ناشد رستم وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض زيارته للمستشفى عن كثب واهتمامه بها وخصوصاً أنه كان يشغل المدير العام فيها متمنياً ومطالباً بدعم المستشفيات الحكومية عامة ومستشفى الشهيد رفيق الحريري الجامعي خصوصاً فالمستشفيات الحكومية مأوى وملجأ للفقراء الذين باتوا يشكلون ستين في المئة من المجتمع اللبناني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك