أشار مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران إلى أن النيابة العامة المالية طلبت من نقابة المحامين منح الإذن لملاحقة المحاميين ميكي تويني ومروان عيسى الخوري، لافتاً إلى أن "الادعاء على رياض سلامة لم يكن في ملف أوبتيموم بل في التحقيقات حول حساب الاستشارات".
ولفت زهران، في حديث لـmtv، إلى أن "القاضي جمال الحجّار نسّق مع هيئة التحقيق الخاص في مصرف لبنان على مدار شهرين بسريّة تامة وسيستكمل تحقيقاته في ملف "أوبتيموم" في الأيام المقبلة وقد نرى ادعاءات جديدة".
وقال إن "الحوار هو المخرج لرئاسة الجمهورية وهناك غياب لاتفاقات محلية أو أي تسوية أو حراك داخلي وكل ما يُحكى عن انتخاب رئيس تعبئة جرائد ولا مادّة جديّة"، مشيراً إلى أننا "ذاهبون إلى حرب استنزاف طويلة حدها الأدنى الانتخابات الأميركية والنتيجة لا رئيس في المدى القريب".
وأضاف أن "نتنياهو يريد أن يحافظ على اليمين و"حزب الله" استطاع أن يُخفض التوتر إلى حدّه الأدنى ومنع حصول حرب إقليمية موسّعة". وقال: "قد يتقدّم النائب قبلان قبلان الأسبوع المقبل باقتراح قانون جديد للانتخابات النيابية وفي الانتخابات المقبلة لا أحد يعرف كيف ستكون التفاهمات".
وأكّد أن الحظوظ الأعلى اليوم هي للتمديد لقائد الجيش ولكن هناك سيناريوهات عدة مطروحة، معلناً أننا "في مرحلة تشبه الأرجوحة ولا قرار بأن ينفجر البلد أو الذهاب نحو حرب واسعة وقد نشهد عمليات اغتيال جديدة".
تشاهدون التفاصيل في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك