رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى أنّه يصعب تقدير مسار الأمور لا سيما بعد التطوّرات الأخيرة في حرب الإسناد، آملا في أن تفضي الجهود والاتصالات المكثفة التي تحصل في الساعات الأخيرة الى التخفيف من التصعيد وعودة الأمور إلى قواعد الاشتباك مع الحفاظ على حقّ الرد على الاعتداء الأخير لاسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعن حركة نزوح أهالي الجنوب، أكد موسى، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، أنّ البلديات والسلطات المحلية تعمل عبر اللجان المعنية وبناء على خطة الطوارئ من أجل تسهيل أمور المواطنين الراغبين بالابتعاد عن نقاط الاشتباك. وأشار إلى أنّ "غالبية العائلات عمدت على استئجار أماكن بعيدة عن الجنوب ولكن الخطة صالحة للجوء المواطنين الى أماكن للإيواء في حال تفاقم الأوضاع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك