أقام اقليم زغرتا الزاوية الكتائبي احتفال قسم اليمين الحزبية لعدد من المنتسبين الجدد في مبنى الاقليم، بحضور عضو المكتب السياسي أرز فدعوس ونائب الامين العام ايلي صقر ورئيسة الاقليم لينا البايع ورئيس اقليم الكورة ماك جبور ورئيس قسم كفرعبيدا ايلي سمعان والشيخ قيس الضاهر ورئيسة مكتب شؤون المرأة في اقليم الكورة سلمى غصن وحشد من الكتائبيين.
البداية مع كلمة المنتسبين التي ألقتها جوزفين جريج وقالت فيها: "نلتقي اليوم في اقليم زغرتا الزاوية الكتائبي لنجدد الوعد والعهد للمدرسة الكتائبية ولنؤكد التزامنا بتعاليم بيار الجميل. انتسابنا اليوم يؤكد ان السنين لم ولن تنال منا. عزمنا هو نفسه تماما كعزم الرفاق الذين اقسموا يمين الولاء للكتائب وللبنان في العام ١٩٧٧ في اخر قسم يمين كتائبية شهدتها المنطقة. فنحن على تضحياتهم شاهدون وعلى نهجهم سائرون حتى انقضاء الدهور دائما وأبدا كتائب في خدمة لبنان".
وكانت كلمة للبايع قالت فيها: "من يزرع القمح لا يحصد الا قمحاً والكتائب اللبنانية زرعت بذورا أصيلة أنتم نواتها واليوم حان وقت الحصاد. أنتم قمح الكتائب اللبنانية. قمح الشهيد جود البايع والشيخ يوسف الضاهر الذي أرسى أسساً لا تميل. لا سعادة كسعادتنا اليوم ولا رمزية أعمق من احتفائنا هذا بانضمام أعضاء جدد إلى مدرسة بيار الجميّل الى حزب الكتائب اللبنانية في إقليم زغرتا الزاوية. لحظة فخر واعتزاز أن نرى الشباب والشابات ينضمون إلى الكتائب، مع كل ما تعكسه هذه اللحظة من آمال بأن غدنا بأياد أمينة بمن عقدوا وعقدن العزم على السير على درب النضال والمبادئ. الشهيد جود البايع والشيخ يوسف الضاهر وكل شهدائنا في رشعين وكفردلاقوس ومزرعة التفاح وكرم سدة وسبعل وكفرحورا وأردة وكل قرى القضاء زرعوا وجودا كتائبيا ثماره أينعت وها هي اليوم تقف وتعلنها على الملأ: كتائبيون حتى النخاع".
أضاف: "أيها المنتسبون والمنتسبات الجدد، أمانة كبيرة ومسؤولية عظيمة على عاتقكم. أنتم أمل الوطن ومستقبله. فلتكن خطاكم ثابتة ورؤوسكم مرفوعة، ولتكن قلوبكم مليئة بالإيمان والعزيمة".
وشكرت "كل من ساهم في تنظيم هذا الاحتفال، ولكل من يقف معن الاقليم ولا سيما نائب الامين العام الد.ايلي صقر وعضو المكتب السياسي أرز فدعوس".
وألقى فدعوس كلمة قال فيها: "خرجنا من الشمال وحملنا الكتائب في قلوبنا، وعندما خرج السوري وحتى قبل ذلك، عدنا إلى الشمال وعادت الكتائب معنا. واليوم نحلف يمينا في زغرتا وهذا دليل اضافي ان الدستور يحمي لنا رأينا السياسي ويحمي حرية الرأي".
وشدد على أن "التحدي اليوم خطير وليس تحديا بالتصفية الجسدية والاغتيال. التحدي اليوم في هويتنا التي ولا مرة بتاريخنا القديم والجديد كانت مهددة بقدر ما هي مهددة اليوم. نتعرض اليوم لتهديد بهويتنا ولتغيير ممنهج في ثقافتنا اللبنانية يبدأ بأبسط مقومات العيش. نعيش اليوم منطق حب الحياة بمواجهة منطق الموت والاستشهاد، وهنا أسمح لنفسي بأن افتح ملف الحرب اللبنانية واسأل ما السبب الأساسي لاندلاع الحرب الذي نلخصه بسبب واحد. الحرب بدأت في اللحظة التي تنازلت فيها الدولة اللبنانية عن سيادتها وصار قرار السلم والحرب بيد المنظمات الفلسطينية. أليس هذا ما يحصل اليوم؟"
وقال: "كلنا سمعنا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يقول أن لا قرار للدولة بالحرب الدائرة في الجنوب، أليس هذا تنازلا عن السيادة؟ يمكن أن يقول البعض أن المنظمات الفلسطينية غريبة وحزب الله مكون لبناني والمقارنة لا تجوز. صحيح أن حزب الله مكون لبناني ولكن هو ينفذ أجندة إقليمية إيرانية، والدليل تمسكه بوحدة الساحات من اليمن لسوريا للعراق للبنان، وهذه الدول الأربع التي هلل القادة الإيرانيون ان عواصمها صارت بقبضتهم. نعم، نحن اليوم تحت رحمة مكون لبناني بأجندة إقليمية".
وشدد على "ضرورة الصمود للحفاظ على الوجود والقيم"، واضعا خريطة طريق للوصول إلى الأهداف.
وختم متوجها للمنتسبين: "رفاقي الجدد في حزب الكتائب اللبنانية اهلا وسهلا بكم بيننا، وكونوا مطمئنين انكم انتسبتم إلى حزب لا يبيع ولا يشتري في الأمور الوطنية كونوا فخورين أن حزبكم لا يساوم."
بدوره شكر صقر "كل من ساهم في انجاح الاحتفال، متحدثا عن التدرج في المسؤولية في الحزب وعن التحديات التي سيواجهها المنتسبون في حياتهم الحزبية. وأعطى التوجيهات اللازمة من حيث الانضباط الحزبي وطريقة التعاطي بين الرفاق من خلال الروحية الكتائبية واعطى مثالا على الالتزام الحزبي والمناقبية الكتائبية رئيس قسم كفرعبيدا ايلي سمعان الذي تدرج في الحزب وأضحى مثالا لشباب الكتائب. وأعطى لمحة عن مشاريع القوانين التي وضعها الحزب وساهمت في تسهيل حياة اللبنانيين على الصعد كافة.
في الختام وزعت البطاقات الحزبية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك