أطلق وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن، مشروع إعادة تشجير القسم الأول من "تلة الصليب" المقدسة في دير القمر، بمبادرة من النائب البروفسور فريد البستاني لإعادة الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء في تلك المنطقة، والتي كان تأثر قسم منها بفعل الحريق الذي اندلع عام 2021. وتقضي مبادرة النائب البستاني بزرع 100 شجرة من اشجار الصنوبر المثمر لفائدته على مستوى الطبيعة والبيئة ولاحقا الغذائية والصحية وجماليته.
واعتبر البستاني ان "تحويل المساحات القاحلة الى زراعية تحقق البيئة الأفضل وتساعد في خلق مناخ ملائم وطبيعة جميلة، خاصة في هذه المنطقة تحديدا، لرمزيتها وجماليتها وما تعنيه من تمسك بالأرض والثبات عليها". وشكر لوزير الزراعة تلبيته الدعوة واطلاقه "هذا المشروع البيئي - الزراعي اليوم، والذي سيمثل الخطوة الاولى على طريق غرس المساحات المطلوبة".
بدوره نوه الحاج حسن "بمبادرة النائب البستاني البيئية الزراعية، من اجل تعزيز المساحات الخضراء، التي تعكس جمالية دير القمر والشوف عموما، وهي خطوة نحتاج اليها على مستوى كل لبنان، من اجل زيادة المساحات الخضراء، بعدما نالت الحرائق منها الكثير".
وكان شارك في اطلاق المشروع رئيس لجنة الزراعة البرلمانية النائب ايوب حميد والنائب العام لمطرانية صيدا المارونية المونسنيور مارون كيوان ممثلا المطران مارون العمّار، الذي شكر بدوره للنائب البستاني "مبادرته على هذه التلة المقدسة، لما تعنيه من رمزية كبيرة لابناء دير القمر ومطرانية بيت الدين والشوف عموما، وللوزير حسن رعايته اطلاق هذا المشروع على النحو الذي انطلق به".
وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المستمر بين "مؤسسة فريد البستاني" ووزارة الزراعة لتنمية الزراعة في الشوف والمحافظة على جمالية هذا القضاء الأخضر بإمتياز.
وكان البستاني استقبل الحج حسن وبزي والمونسسنيور كيوان في دارته في دير القمر ومن ثم قام واياهم بزرع اول شجرة من اصل ال 100 شجرة في تلة الصليب المقدسة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك