صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
قال الرئيس نبيه برّي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" ان "التشاور هو الممر الإلزامي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، وإنه لا بدّ منه أولاً وثانياً وثالثاً، (...)، وإلا فما هو السبيل لإخراج انتخاب الرئيس من الدوران في حلقة مفرغة(...)"، وتعليقا على هذا الموقف نؤكد للرئيس بري ومن يعنيهم الأمر على النقاط التالية:
- أولا، التشاور الذي يقصده الرئيس بري بطاولة حوار برئاسته ليس إلزاميا كما يقول، إذا لا يوجد أي نص دستوري يجعل من "التشاور هو الممر الإلزامي"، ونأمل من الرئيس بري وغيره الالتزام بالدستور ونصوصه.
- ثانيا، التشاور في الاستحقاق الرئاسي يتم على قدم وساق منذ ما قبل الشغور الرئاسي، ولكن هذا التشاور اصطدم ويصطدم بحائط تعطيل الجلسات الانتخابية من جهة، والإصرار على مرشّح أوحد من جهة ثانية على رغم عدم القدرة على انتخابه.
- ثالثا، "السبيل لإخراج انتخاب الرئيس من الدوران في حلقة مفرغة" سهل جدا وهو ان يدعو الرئيس بري لجلسة انتخابية بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، وان يلتزم نواب الرئيس بري ونواب الممانعة بالمشاركة في الدورات كلها والإقلاع عن النهج التعطيلي.
- رابعا، تؤكد "القوات اللبنانية" بان الممر الوحيد والإلزامي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي يكمن في الالتزام بالدستور لا الانقلاب عليه، وتؤكد مواصلة التشاور الذي لم يتوقّف، وتكرِّر تأييدها لمبادرة الاعتدال، والتشاور البعيد من الأضواء الذي كان أدى إلى إنضاج التوافق على التمديد العسكري والتوصيات النيابية في مسألة الوجود السوري غير الشرعي، والتشاور بين النواب بين دورة انتخابية وأخرى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك