أثار الكلام عن فتح السفارة الكنديّة أبواب الهجرة للبنانيين ضجّة كبيرة لدى الرأي العام، الأمر الذي استدعى زيارة رئيس "حركة الأرض" طلال الدويهي الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي للحدّ من عودة الهجرة.
يُفيد الدويهي، في حديث لموقع mtv، بأنّ "عدداً كبيراً من اللبنانيين، وغالبيّتهم العظمى من المسيحيين، تلقّوا إتصالات من مكاتب إدارة الهجرة المنتشرة في مختلف المناطق الكندية لإعلام آلاف اللبنانيين، الذين سبق وتقدّموا بطلبات لمغادرة لبنان، بقبولها منذ أيام قليلة".
وإذ كشف أنّ "كندا أجرَت إتصالات مع 6000 مواطن لبناني مسيحي"، أعرب عن خشيته من "الخلفيّات المشبوهة التي تقف وراء هذه الخطوة، خصوصاً أنها تطال مختلف الفئات الإجتماعيّة، والأسوأ أنها تشمل بشكل خاص الأدمغة والطاقات التي يحتاج إليها البلد في هذا الظرف الإقتصادي والمعيشي الصعب".
ولفت الدويهي إلى أنّ "هذا الأمر دفعني إلى إجراء زيارة طارئة للبطريرك الراعي الذي تجاوب مع مطلبي واتّخذ موقفاً حاسماً على هذا المستوى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك