مقدمة تلفزيون mtv:
من الجنوب الى ايران: الهدوء الحذر سيد الموقف. فاسرائيل تواصل تهديداتها كلاميا، واعتداءاتِها عمليا... بنيامين نتنانياهو يقرع طبول الحرب من جديد ، معلنا انه يستعد للحرب المقبلة وانه سيحارب بقوة على سبع جبهات. بالتوازي واصلت القوات الاسرائيلية اعتداءاتها جنوبا، فاستهدفت مواطنين في بلدة خربة سلم ، زعمت اسرائيل ان احدَهما عنصرٌ في حزب الله ، يعمل على اعمار بنية تحتية لمصلحة انشطة الحزب في الجنوب.
في هذا الوقت رد الامام الخامنئي على الرسالة التي ذكر الرئيس الاميركي انه بعث بها الى ايران ، فاكد ان طهران ليست في وارد القبول بالمطالب الاميركية ، وانها لن تتفاوض تحت ضغط اي دولة تمارس البلطجة. فهل تفعلها ايران وتواصل سياسة َ الرفض حتى النهاية ، ام انها تمارس كالعادة سياسة حافة الهاوية ، و سترضخ في اللحظة الاخيرة للمطالب الاميركية ، فـتـُنـقـذ رأسَها الموضوع على المقصلة ، بعدما خسرت معظم اذرعتها في المنطقة؟
*****************************************************************
مقدمة تلفزيون LBCI:
عاش الجنوب، في ساعةٍ متقدمة من مساء أمس، أجواءَ الحرب التي كانت سائدة قبل وقفِ إطلاق النار.
قرابة الثلاثون غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، في رسالةٍ بالنار واضحة، مفادها أنه بالنسبة إلى إسرائيل، جنوب الليطاني وشمال الليطاني سواء، ولا تمييز سوى في أذهان البعض، وليس لدى إسرائيل التي تعتبر ان ورقةَ أتفاقِ وقف النار لا تحددُ جنوب الليطاني فقط ، ومَن يتمسك بهذه القراءة، "هي مشكلته".
واليوم أغارت إسرائيل على موقع في خربة سلم ما أدى إلى سقوط مواطنٍ قالت إنه من حزب الله.
في السياق ذاته، ترقبٌ لِما سيقوله الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مساء غد.
في سوريا، في اليوم الثالث على أحداث الساحل السوري، لم تعد كلمةُ معارك تنطبق على ما يجري، فالطرفُ الثاني في المواجهات: المجموعات التابعة لنظام الأسد، انكفأ بعدما سيطرت قواتُ النظام، لكن عمليةَ السيطرة لم تحدث من دون انتهاكاتٍ وإعداماتٍ طاولت المئات.
وزارة الدفاع السورية وإدارة الأمن العام قالتا اليوم إنهما تحاولان استعادةَ الهدوء والنظام ومنعَ أي انتهاكاتٍ ضد المدنيين في المنطقة الساحلية. وأقر مسؤولون سوريون بوقوع "انتهاكات" خلال العملية، وألقوا باللوم فيها على حشود غير منظمة من المدنيين والمقاتلين الذين سعوا إما إلى دعم قوات الأمن الرسمية أو ارتكابِ جرائم وسط فوضى القتال.
وقال مصدر في وزارة الدفاع لوسائل إعلام رسمية إنه جرى إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل وذلك لضبطِ المخالفات ومنعِ التجاوزات وعودةِ الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة. فيما الصليب الأحمر في سوريا طالب بوصولٍ آمن للمسعفين إلى مناطق المواجهات.
*****************************************************************
مقدمة تلفزيون NBN:
ارتفاع ملحوظ سجله مقياس العدوانية الاسرائيلية ازاء لبنان خلال هذين اليومين. فبعد اقتحام مئات المستوطنين برعاية جيشهم لقبر الشيخ العبّاد الواقع داخل الأراضي اللبنانية حيث أمضوا نهارهم هناك بالأمس جاءت الغارات العنيفة التي نفذها الطيران الحربي الاسرائيلي ليلاً على عدد من المناطق في الجنوب.
أما اليوم فسجلت الاعتداءات غارة من مسيّرة على سيارة بين خربة سلم والصوانة ما أدى الى سقوط شهيد وجريح. أضف الى كل هذه الانتهاكات توسيع قوات العدو المنطقة الحدودية المحتلة وتجاوُزَها النقاط الخمس عبر إنشاء مناطق عازلة تمتد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية وقد رصدت الـ NBN هذه القوات وهي تعمل على تغيير المعالم وقضم مساحاتٍ حرجية وطرقات وتلال كما تمنع السكان من العودة الى بلداتهم والوصول الى منازلهم وأرزاقهم وتَحُولُ دون التنقل الآمن للمواطنين على بعض الطرقات .... هذا التمادي هو بمثابة أوسعِ استباحةٍ للسيادة اللبنانية واكبرِ انتهاكٍ لاتفاق وقف اطلاق النار وهو برسم رُعاة هذا الاتفاق ولجنة المراقبة الخماسية والمجتمع الدولي الذين بات المطلوب منهم أفعالاً لا أقوالاً.
في سوريا كانت الأفعال دمويةً خلال اليومين الأخيرين .... صحيح ان الهدوء الحذر عاد اليوم الى مدن الساحل لكن الصحيح أن المواجهات تخللتها مجازر ذات صبغة طائفية يَنْدَى لها الجبين وطالت سكان قرى عدة في أرياف اللاذقية وطرطوس وغيرهما وشارك في ارتكابها مسلحون متشددون من دول بعيدة. وقد اعترفت السلطات السورية بهذه المجازر بطريقة غير مباشرة قائلة إنها ناجمة عن أخطاء فردية .... وعلى الموجة نفسها قال الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إن على قوى الأمن عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل.
في قطاع غزة المبالغة الاسرائيلية في التهديدات على حالها. وبحسب وسائل الاعلام العبرية فإن المستوى السياسي طلب من الجيش الاستعداد للانتقال الى القتال في غضون أيام أو أسابيع لكن هذا التوجه يواجه عقباتٍ ومصاعبَ على ما اكد محللون وخبراء صهاينة.
مصاعب من نوع آخر تواجه المفاوضات غير المباشرة بين العدو الاسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية بوساطة اميركية وقطرية ومصرية.
لكن القاهرة - التي تستقبل حالياً وفداً من حركة حماس - اكدت ان اتصالات مكثفة تجري من اجل توفير الضمانات اللازمة للانتقال الى المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار.
*****************************************************************
مقدمة تلفزيون "المنار":
عدوان صهيوني متواصل وغارات وارتقاء شهداء، ولا من يرتقي بالموقف الوطني إلى حد لجم هذا العدو بأي طريقة اراد. خلف الدولة أعلنت المقاومة وأهلها الوقوف، على ان الموقف الصهيوني المتمادي والخطير لم يغير شيئاً من أداء الدولة اللبنانية.
غارات ليلية هي الأعنف منذ وقف اطلاق النار على قرى جنوبية، وغارة صباحية استهدفت سيارة قرب خربة سلم أدت لارتقاء شهيد، وما زلنا نعوّل على لجنة خماسية وشكوى أممية، بل يعمل البعض للتبرير للإسرائيلي فعله وعدوانه. حتى هؤلاء لم تُحرّكهم زيارات المستوطنين الدينية الى مقامات مزعومة داخل الأراضي اللبنانية.. فاين السيادة والسياديون؟
انها ذروة فشل اللجنة الخماسية والحلول الدبلوماسية الكاذبة بحسب رئيس الجمهورية الأسبق العماد اميل لحود، في حين أن المنطق السيادي كما شرعة الأمم المتحدة يمنحان اللبنانيين حق الدفاع عن النفس – كما قال ..
بعنوان الدفاع عن النفس يتحرك اهل الساحل السوري الواقعون تحت حرب تصفية عرقية ومذهبية كما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان – المعارض لحكومات النظام السابق على الدوام. فمن أدخل سوريا وشعبها بهذه الدوامة؟ وأين شعارات الحكم الجديد عن وحدة البلاد واحترام التعددية وحقوق الأقليات؟ وأين رعاته الاقليميون والدوليون؟ وأين كل المنظمات الدولية من هذه المذبحة الحقيقية؟
في الحقيقة الغزاوية ان المقاومة وأهلها عند تعهداتهم تجاه اتفاقية وقف اطلاق النار الذي يخرقه المحتل وسيده الأميركي ويعملان على تهديمه، فيما يد الفلسطينيين بالمقابل على الزناد، وهم مستعدون المواجهة كل الاحتمالات.
اما الشعب اليمني الحامل هم إخوته الفلسطينيين وقضيتهم، فقد امهل عبر قائده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي العدو الصهيوني وسيده الأميركي أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة والسماح بإدخال المساعدات، وإلا عاودت القوات اليمنية فرض الحصار البحري على الاحتلال.
*****************************************************************
مقدمة تلفزيون OTV:
الواقعُ اللبناني مقسومٌ راهناً بين مشهدَين:
المشهد الاول: احتلالٌ اسرائيلي مستدام، خروقاتٌ يوميةٌ للسيادة، خطرٌ داهمٌ بفعل الاحداث السورية، ركودٌ اقتصاديٌّ مستمر، وانهيارٌ ماليٌّ مكرَّس.
والمشهد الثاني: تحرّكٌ خجولٌ في ملف الجنوب، شبهُ تجاهلٍ للوضع في سوريا، واقرارٌ بمرسوم لموازنة نجيب ميقاتي اللاإصلاحية، المرهِقةِ للناس بالرسوم.
أما بين المشهدَين، فإحباطٌ شعبيٌّ يتنامى، وخيبةُ أملٍ تكبُرُ يوماً بعد يوم، في مقابل الوعودِ الفضفاضة، التي توحي المؤشراتُ الأولية بأنها لن تكون قابلةً للتحقيق. فتشكيلُ الحكومة لم يكن إنجازاً، خصوصاً بالشكل الذي رست عليه.
وبتُّ التعيينات لملء الشواغر لن يكون إنجازاً، بل شأنٌ روتينيٌّ يحدث في مستهل كلِّ عهدٍ رئاسي، ويدخل في صلبِ صلاحيات كلِّ حكومةٍ وواجباتِها. فالمطلوبُ من الحكم الحالي اكبرُ من كل ذلك بكثير، وحجمُه من حجم كل الشعارات التي رُفِعت منذ تشرين الاول 2019. أما اذا كان كلُّ الهدفِ اليوم هو العودة الى ما قبل 17 تشرين الذي اطاح بالدولة، فلماذا دمّرنا ما كان قائماً، وحطّمنا ما كان يمكن البناءُ عليه، طالما تحقيقُ الاهداف الكبرى حالياً ليس متاحاً، تماماً كما أسرَّ مسؤولٌ كبير إلى أحد النواب الذين سألوه عن سبب عدمِ فتحِ باب الموازنة على مصراعَيه لإقرارها إصلاحيةً تستقطب ثقة اللبنانيين والعالم، المتوثّب لدعم لبنان، في مرحلة ما بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك