التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه المستشار الأول برونو بيريرا دا سيلفا والملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، في حضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان.
وتناول البحث آخر المستجدات خصوصا مع تأليف الحكومة الجديدة، حيث شدد جعحع على "أهمية بناء المستقبل على أسس ثابتة وصلبة عمادها الأمن والاستقرار اللذين يتأمّنا فقط بإستعادة الدولة سلطتها وقرارها وسيادتها على الأراضي اللبنانية كافة، بكل ما تعنيه من حصرية في امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم والسيطرة على الحدود والمعابر وضبطها نهائيا".
واكد أن "الاولوية هي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقرته الحكومة السابقة ومن دون لف ودوران. فحين تتحمل الدولة مسؤوليتها كاملة وتظهر جديتها بتنفيذ القرارات الدولية كافة ولا سيما 1701، 1559 و1680، ستقف الى جانبنا دول العالم كلها لتأمين انسحاب اسرائيل من النقاط الباقية كافة".
وأضاف: "أن من دون ذلك سنبقى في الدوامة ذاتها وسنسمع مزيدا من طروحات "مقاومة وممانعة" عبثية أدت إلى خراب لبنان ودماره، كما سنفقد ثقة العالم بقدرة لبنان على النهوض على رغم الزخم الذي أوجده خطاب القسم والبيان الوزاري وعلى رغم كل الجهود التي ستبذلها الحكومة في الملفات الداخلية والإصلاحات وإعادة الإعمار".
جعجع: حين تتحمل الدولة مسؤوليتها كاملة ستقف الى جانبنا كلّ دول العالم
الــــــســــــابــــــق
-
الدويهي: أثق بشخصي جوزاف عون ورئيس الحكومة ولدينا فرصة تاريخيّة لنستردّ السياسة ولكن لا ثقة بوزير الماليّة وبدوره السابق ولدينا بعض المخاوف من بعض الوزراء
-
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في دير قانون
-
النائب أسامة سعد: إتّفاق 27 تشرين الثاني هو عدوان على الأمن الوطني إذ إنّ الأمن الوطني لا يمكن أن يكون مستعاراً وندعو لبدائل وطنيّة لهذا الأمن
-
أسامة سعد: سأمنح الحكومة الثقة على غير عادتي مع الحكومات السابقة آملاً أن تكون ثقة مستحقّة
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك