بعد قرابة الساعتين، لم يخرج الدخان الأبيض من قصر بعبدا.
فالإجتماع بين رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس المكلّف نواف سلام حضره رئيس مجلس النواب نبيه، ما كان يؤشر إلى قرب ولادة الحكومة. إلّا أنّ مراسيم التشكيل لم تصدر نتيجة عدم التوصل إلى حلّ عدد من العقد.
وقد غارد برّي اللقاء من الباب الخلفي مبديًا انزعاجه، ليتبعه سلام الذي غادر من الباب الأساسي من دون الإدلاء بأي تصريح.
وذكرت معلومات mtv أنّ "الخلاف في الاجتماع حصل حول الاسم الشيعي الخامس وبرّي أصّر على اختيار الإسم". وفي التفاصيل أنّ "بري طرح إسم القاضي عبد الرضى ناصر وهو قاضٍ في ديوان المحاسبة إلّا أنّ سلام أصرّ على إسم لميا مبيّض ومع إصرار الرجلين بقيت الحقيبة الشيعية الخامسة عالقة وفشلت ولادة الحكومة".
كما أفادت معلومات mtv بأنّ "الرئيس عون حاول الدخول على خط بري - سلام لإقناع أحدهما بتبديل رأيه لكنهما أصرّا على رأييهما فطارت ولادة الحكومة".
أمّا مصادر دبلوماسية فقد أعربت لـmtv أنّ "الخلاف حصل نتيجة محاولة إبعاد "حزب الله" عن الحكومة بطريقة مقنّعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك