صدر عن المديرية العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
بتاريخ 21-1-2025 وفي محلة الصفرا- الطريق البحرية بالقرب من شاطئ البحر، عثر على (أ. ح. ع.، مواليد عام 1964، لبناني) جثة هامدة بين الصخور ويوجد آثار دماء على وجهه، وقد تبيّن أن سبب الوفاة هو نزيف دماغي حاد نتيجة إصابته بضربات عدة على الرأس.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي اجراءاتها في محيط مسرح الجريمة، ونتيجة المتابعة توصلت شعبة المعلومات إلى تحديد صورة الفاعل، الذي تبين أنه متشرد ليس لديه أي مكان إقامة محدد.
على الأثر، أعطيت الأوامر لتكثيف الجهود الاستعلامية لكشف هوية المشتبه به وتوقيفه.
بعد المتابعة التقنية والاستعلامية التي نفذتها قطعات الشعبة على طول المسلك الممتد من الدورة لغاية منطقة البوار، توصلت الى تحديد هوية المشتبه به بتنفيذ جريمة القتل، ويدعى:
أ. س. (مواليد عام 2002، سوري)
الذي فرّ الى الاراضي السورية عن طريق التهريب بعد تنفيذ جريمة القتل.
بناء عليه، وُضِعت خطة للعمل على استدراجه الى داخل الاراضي اللبنانية.
بتاريخ 30-1-2025، نفّذت قطعات الشعبة العديد من الكمائن على المسلك الممتد من الشمال الى محلة الدورة، وبعد التأكد أن عملية استدراجه تتم بالشكل الطبيعي، تم إلقاء القبض عليه في محلة الدورة بعد ترجله من فان لنقل الركاب.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه وأنه نفّذ جريمة القتل نتيجة خلاف فوري حصل في حينه مع المغدور، وأنه أقدم على ضرب الضحية بالحجارة على رأسه حتى أرداه قتيلًا.
أجري المقتضى القانوني بحقه، والتحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص.
ضربه على رأسه حتى الموت... وهُرّب إلى سوريا
الــــــســــــابــــــق
- مولوي: لا يمكن استباق الجرائم الجنائية إنّما سنكثّف الانتشار الأمني والقوى الأمنية توقف المجرمين خلال مهلة قصيرة
- مولوي: خلال كانون الثاني أوقف 1920 شخصا في مختلف الجرائم وهذا دليل على أنّ القوى الأمنية تقوم بدورها والأمن الاستباقي فاعل
- مولوي: الجيش اللبناني يقوم بواجباته لضبط الحدود رغم الصعاب وينبغي أن يكون هناك تعاون أكبر من الجانب السوري
- مولوي: أعطينا توجيهاتنا إلى كل الأجهزة الأمنية لزيادة الدوريات ومنع الدراجات النارية في بيروت وترافقت زيادة أعمال السلب والنشل مع زيادة التوقيفات
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك