هنأت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وتمنّت في بيان أن يحمل العهد الجديد "آمالاً واسعة بمستقبل أكثر عدالة وازدهارا، حيث تصان الحقوق وتحترم القوانين، وتستعاد للجامعة اللبنانية مكانتها الرفيعة كصرح علمي ووطني جامع".
وأشارت إلى أن "الرئيس عبّر في قسمه التاريخي عن التزامه الراسخ بقضايا التعليم، حيث أكد قائلا (عهدي أن أستثمر في المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية). ونحن، كأساتذة متعاقدين في الجامعة اللبنانية، نثمن عاليا هذا الالتزام، إذ ان الاستثمار في العلم هو الاستثمار الأكثر جدوى الذي يضمن لمستقبل الوطن تطورا مستداما"، لافتة إلى أن "هذا التوجه يمثل بارقة أمل حقيقية للبنانيين، ويعكس رؤية حكيمة تُعطي الأولوية لبناء الإنسان عبر الاستثمار في العلم والتعليم".
وأعلنت أن "هذا الاستثمار يجب أن يُترجم بخطوات عملية عبر إصلاح الخلل في الجامعة اللبنانية، الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقرار فوري للتفرغ، الذي لا بديل عنه لضمان استقرار الجامعة واستمرارها في أداء رسالتها التعليمية والعلمية"، مشيرة إلى أن "التفرغ يشكل ركيزة أساسية لانصراف الأساتذة إلى أبحاثهم وإبداعاتهم الأكاديمية، ويعزز دورهم في إثراء العلم والثقافة، وبالتالي النهوض بالوطن".
وأكدت "أهمية ملف التفرغ كأولوية وطنية لا بد من الإيفاء بها، كونه حقا مشروعا وضرورة حتمية لضمان استقرار الأساتذة واستمرار التعليم العالي بجودة وكفاءة، وهو حجر الزاوية في بناء جامعة لبنانية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق رسالتها العلمية والوطنية في آن واحد"، وتوقفت عند "تأخير مستحقاتهم والتمييز في حقهم في بدلات الإنتاجية والنقل".
وختمت مناشدةً رئيس الجمهورية، "في بداية هذا العهد الواعد، أن يُعطي ملف الجامعة اللبنانية وأساتذتها الأولوية القصوى، لأنه المدخل الصحيح لنهضة التعليم العالي في لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك