جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونيّة:
تتجه الأنظار إلى يوم الاثنين، بعدما أعلنه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون موعداً لإجراء الإستشارات النيابية، تمهيداً لتكليف رئيس حكومة جديد واستكمال عقد المؤسسات الدستورية.
لا تضييع للوقت، تؤكد مصادر مطلعة عبر "الأنباء"، والوتيرة نفسها ستواكب انطلاقة العهد لجهة المهل الدستورية والحراك السياسي المطلوب لإنجاز الاستحقاقات المطلوبة. وفي هذا السياق، لا تستبعد المصادر تكليف رئيس الحكومة العتيد مطلع الأسبوع، وذلك بعد انتهاء الاستشارات وإعلان الكتل النيابية عن الإسم الذي ستزكّيه كل منها لهذه المسؤولية.
في هذه الأثناء، تتريّث غالبية الكتل بالإعلان عن توجهها لمزيد من البحث خلال نهاية الأسبوع، وإن كانت بعض الأسماء بدأت تُطرَح من قبل بعض الفرقاء، على أن تتكثف الاتصالات والإجتماعات في الساعات المقبلة.
وتميّز اليوم الأول لرئيس الجمهورية في قصر بعبدا بدينامية واضحة، بدأها باستقبال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي طلب منه الاستمرار بتصريف الأعمال الى حين تشكيل حكومة جديدة. ومن زوار قصر بعبدا كان الرئيس السابق ميشال عون في زيارة بروتوكولية.
لكن اللافت كان الحراك الخارجي المبكر، مع زيارة كل من رئيس جمهورية قبرص ووزير خارجية إيطاليا، لتقديم التهنئة وتأكيد التعاون مع لبنان ودعم عون في عهده.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك