واكبت جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة وتبعتها كتابات لبعض من يُصنّفون في خانة "أبواق الممانعة" في محاولة منهم لخداع من يصدّقهم بعد من الرأي العام، عبر الإيحاء بأنّ الثنائي الشيعي هو من أوصل الرئيس جوزيف عون، بشروطه.
نسي هؤلاء أنّ "الثنائي" انكسر، وتراجع من دعم مرشّحه الى الموافقة على مرشّح التوافق. وبعد أن جاهرت الأبواق بالتأكيد على استحالة وصول العماد عون الى قصر بعبدا، ها هي تًصدم بما حصل، ما يكرّس خسارته، في السياسة بعد العسكر.
يكفي أن نشاهد وجوه نوّاب "الثنائي"، وخصوصاً نوّاب حزب الله، بعد فوز عون، لندرك حجم الخسارة التي ألمّت بهم. هي خسارة لن تمحو أثرها سطورٌ من أبواقٍ على مواقع التواصل الاجتماعي.
مبروك للبنان بانتخاب العماد جوزيف عون. ولا "هاردلاك" لأبواق الكذب والخيبة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك