خاص موقع mtv
إرتفعت حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون في الوصول إلى سدّة رئاسة الجمهوريّة، وهذا ما تُبيّنه المعطيات الأخيرة. وفيما تشخص الأنظار باتّجاهه، يترقّب اللبنانيّون أيضاً وصول السيّدة الأولى إلى القصر، السيّدة نعمت عون.
هي أدركت، منذ ارتباطها بالعماد عون، أنّ الحياة لن تكون بالسهولة التي تسير فيها حياة أزواج آخرين، وفق قولها، ولطالما حملت عبئاً مزدوجاً: الأمومة والكثير من مسؤوليّات الأبوّة، بالإضافة إلى تجربتها كزوجة لقائد الجيش، وربّما تضاف إليها الآن، تجربة السيّدة الأولى.
اختار العماد جوزيف عون "التضحية من أجل الوطن"، وهي اختارت التّضحية إلى جانبه، وهو ما ساعده كثيرًا في معظم مسيرته العسكرية وصولًا إلى تسلّمه قيادة الجيش، وقد عُرِفَت بتواضعها في المناسبات الاجتماعيّة، كما بإيمانها الواضح الذي تعبّر عنه في مناسباتٍ دينيّة عدّة.
ولم يقف كلّ ما سبق عائقاً أمام حياتها المهنيّة، فترأست قسم البروتوكول والعلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU لمدّة 23 عامًا.
أشارت نعمت عون، في وقت سابق، إلى "أنّها لمسؤولية كبيرة أن تكون المرأة زوجة قائد للجيش خصوصًا في بلد يواجه المخاطر باستمرار"، إلا أنّ المسؤوليّة أكبر اليوم، مع وصول زوجها المنتظر إلى قصر بعبدا، وتحمّلها مسؤوليّة جديدة إلى جانب مسؤوليّاتها السّابقة... ولا شكّ أنّ لبنان يستحقّ سيّدة أولى بصفاتها، لتكون "نعمةً" للبلد.
تعرّفوا الى السيّدة الأولى المنتظرة…
الــــــســــــابــــــق
- عقيص لـmtv: خرجنا من زمن المقايضات والمساومات ولبنان يحتاج إلى تنفيذ وقف إطلاق النار والقرارات الدولية وآمل أن يكون الرئيس المقبل قادراً على ذلك و"يكمّل للآخر"
- عقيص لـmtv: التسوية التي حملت ميشال سليمان إلى الرئاسة كانت تحت وطأة ووهج 7 أيار ولكن اليوم الوضع معاكس تماماً
- لقاء مرتقب بين جعجع ولودريان عند الساعة السادسة والنصف تقريباً
- الصادق: قد يفرح اللبنانيون برئيسهم خلال ساعات
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك