أكّد النائب حسين جشي "اعتزاز المقاومة ببيئتها الصابرة والمضحية والتي تشكل ركناً أساسياً في مشروعها، وأن الله عز وجل منّ علينا بأننا نعيش اليوم في بيوتنا وبلداتنا بكرامة وعزة، نحفظ أرضنا وعرضنا وديننا بدون منَّة من أحد في هذا العالم".
وشدّد خلال إحياء "حزب الله" الاحتفال التكريمي لثلة من شهداء "المقاومة الإسلامية"، في مجمع الإمام الحسين في بلدة معركة الجنوبية، على أن "وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب جاء بطلب من العدو الصهيوني العاجز، وليس بضغط من مجلس الأمن أو الامم المتحدة".
ورأى أنّ "العدو الإسرائيلي لم يحقق في حربه أياً من أهدافه المعلنة، والتي كان في مقدمتها عودة المستوطنين إلى المستوطنات الشمالية - وفق مخطط كان يعمل على تنفيذه - ويقوم على احتلال الجنوب اللبناني وهزيمة المقاومة ورسم شرق أوسط جديد"، معتبراً أن "هذا يُعدُّ انتصاراً للمقاومة، لأن الإنتصار في الحروب يُحدد من خلال تحقيق الأهداف التي رُسمت".
واعتبر أنّ "العدو لم يستطع أن يحقق أهدافه مقابل صمود المقاومة والضربات التي وجهتها له طوال فترة الحرب، كما وان نتائج الإنتصار لا تُحكم بظاهر الامور، صحيح أن العدو اغتال الكثيرين من قادتنا وإخواننا وفي مقدمتهم سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وإخوانهما، إلّا أنّه لم يستطع أن يستثمر ويستفيد من هذه الضربات ليحقق مشروعه على الأرض، ومن هنا ندرك أننا انتصرنا لأننا استطعنا أن نُفشل أهداف العدو".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك