أشار وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان إلى أن "الورقة عرضت والتي ناقشها مجلس الوزراء حول اتفاق وقف إطلاق النار حافظت على السيادة اللبنانية، وهناك لجنة دولية ستتابع تطبيق شروطها"، وأوضح أن "الورقة يمكن تسميتها تفاهما وليس اتفاقا بين لبنان واسرائيل، والشرط الأساسي به هو تطبيق القرار 1701".
وفي حديث لاذاعة "سبوتنيك"، لفت إلى أن "الحديث كان حول انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، وهناك آلية من الجيش بدأت تتحرك باتجاه الجنوب، وفي المرحلة الأولى سيكون هناك 4500 عسكري جديد"، مؤكدا أنه "سيتم فتح باب التطوع لـ1500 جندي لان لبنان يحتاج إلى 5000 عسكري إضافي".
ولفت إلى أن "هناك نقطة اساسية في التفاهم الذي تم توقيعه، وهي انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلت إليها خلال الفترة الماضية، واعادة النازحين الى منازلهم"، مؤكدا أن "هناك تطمينات من دول الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إعادة الإعمار".
وعن الخسائر الاقتصادية وإعادة الاعمار، أكد بوشكيان أنهم "سيباشرون بعمليات الإحصاء لمعرفة حجم الأضرار التي وقعت بفعل الضربات الإسرائيلية"، لافتا إلى أن "هناك قضايا اقتصادية وسياسية كثيرة ستتناقش مع لبنان، ومنها الغاز، وكله يدخل في موضوع إعادة الإعمار".
وأوضح أن "هناك معامل كثيرة توقفت عن العمل، وعدد قليل منها تضرر والرقم لا يتخطى 12 معملا"، مشدداً على "ضرورة العمل للبدء بدورة اقتصادية جديدة، واعادة اليد العاملة اللبنانية التي هاجرت او نزحت الى أماكن آمنة".
وأكد أن "الدولة اللبنانية منفتحة على المنطقة وعلى الأشقاء العرب، وأن الدول العربية كافة مستعدة للمشاركة في إعادة الاعمار".
وختم مؤكدا أنه على "جميع الأفرقاء السياسيين الجلوس على طاولة الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية لاننا في مرحلة مفصلية"، لافتا إلى أن "المبعوث الفرنسي لديه مبادرات عدة، ومنها موضوع تقريب وجهات النظر في ما يتعلق بانتخاب الرئيس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك