قلّة هي الدول التي ترسّخ نفسها شقيقة بالقول والفعل... وقلّة هي الدول التي لا تمتنع مرّة عن مدّ يد الخير لمساعدة هذا البلد في كلّ سقطة، وكل محنة، وكل حرب.
نتكلّم طبعا عن دولة قطر، التي شكرناها بعد حرب تموز على كل ما قدّمته للبنان وشعبه، وها نحن نعيد الكرّة هذه المرة، بعدما سارعت إبان الكارثة التي حلّت باللبنانيين إلى مساعدتهم بالسبل كافة.
فقد وجّه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة "للأشقاء في الجمهورية اللبنانية للمساهمة في معالجة ازمة النزوح الناتجة عن التطورات الاخيرة. وتأتي هذه المساعدات في إطار موقف دولة قطر الداعم للجمهورية اللبنانية، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق".
وقد كتب سمو الأمير على منصة "أكس" الآتي:
"إن فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب على غزة كان بمثابة الضوء الأخضر لتوسيع رقعة الصراع دون أدنى درجة من درجات المسؤولية من قبل المعتدين. أؤكد وقوف دولة قطر الكامل إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ضد الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها، كما وجهت بسرعة التحرك وتوفير كافة الموارد اللازمة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضررين من هذا العدوان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك