يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراةً دولية وديّة أمام منتخب تيمور الشرقية، غداً الخميس، عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت بيروت، على ملعب نادي الخور في العاصمة القطرية الدوحة.
وتعدّ هذه المحطة مهمة لـ "رجال الأرز" في الوقفة الدولية الأولى للسنة الجديدة، كونها ستضع المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش امام صورةٍ واضحة لجهوزية لاعبيه، قبل الانغماس في مباريات الدور الثالث للتصفيات المؤهلة الى كأس آسيا 2027 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، حيث سيلعب ضمن المجموعة الثانية بدايةً مع منتخبات بروناي دار السلام في ٢٥ الشهر الحالي، قبل ان يلتقي في الجولتين اللاحقتين اليمن (١٠ حزيران) وبوتان (٩ تشرين الأول) على التوالي.
ومنذ وصوله الى الدوحة مساء الاحد، انخرط منتخبنا في حصصٍ تدريبية يومية، تنوّعت بين صالة اللياقة البدنية وملاعب التدريب، وذلك بصفوفٍ مكتملة، بحيث سيعتمد "رادو" على الخليط الذي أرساه بعد فترة إحلالٍ وتجديد، اذ تضمّ التشكيلة الآن عناصر خبرة، وشبانٍ موهوبين، اضافةً الى عددٍ لافت من المحترفين في الخارج والمغتربين الذين سيقدّمون الإضافة التي يحتاجها المنتخب.
وركّز رادولوفيتش ومساعديه في المعسكر القطري على شرح طريقة لعب الخصم المقبل الذي يقوده المدرب التشيلياني سيمون إليسيتشه، وذلك لتشابهها مع المقاربة الفنية التي يُفترض ان يعتمدها منتخب بروناي، علماً ان منتخب تيمور الشرقية الذي يعتمد غالباً على مهاجمَيه جواو بدرو وموزينيو المحترف مع إيغالو المونتينغري، يضمّ عدداً من اللاعبين الناشطين في بطولات الدول المجاورة للبلاد، وقد عمل أخيراً على استعادة جنسية بعض المولودين في الخارج بعدما منعه الاتحاد الدولي من إشراك مجنّسيه البرازيليين العشرة عقب الاعتراضات التي أحدثت ضجّة خلال تصفيات كأس العالم ٢٠١٨، وتحديداً بعد المباراة امام منتخب فلسطين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك