قدمت إيران تلميحاً حول مصير قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري"، إسماعيل قاآني، بعدما قالت إن المرشد علي خامنئي سيقلده قريباً ما يُعرف بـ"وسام النصر".
واليوم يكون قاآني قد أمضى 11 يوماً من دون ظهور علني، بعدما شُوهد آخِر مرة يوم 29 أيلول الماضي، في مكتب "حزب الله" بطهران.
ونقلت وكالة "مهر" الحكومية، عن مستشار قائد "الحرس الثوري"، إبراهيم جباري، أن "المرشد خامنئي سيقدم وسام النصر لقاآني، خلال الأيام المقبلة"، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.
وأضاف جباري: "قاآني يتمتع بصحة جيدة".
وتباينت المعلومات حول إصابة محتملة لقاآني في بيروت، ونقلت وسائل إعلام رسمية عن إيرج مسجدي، نائب قائد "فيلق القدس" القول، في إشارة إلى قاآني: "إنه بصحة جيدة ويمارس أنشطته. البعض يطلبون منا إصدار بيان... لا يوجد ما يدعو لذلك".
لكن تصريح مسجدي جاء بعد صمت دامَ 3 أيام.
وزادت الشكوك بشأن صمت "الحرس الثوري"، بعدما غاب قاآني عن خطبة الجمعة الماضي، بحضور خامنئي، ولاحقاً عن مراسم خاصة قلَّد فيها خامنئي قائد الوحدة الصاروخية في "الحرس الثوري" وساماً رفيعاً، بحضور قادة القوات المسلحة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال إصابة مسؤول العمليات الخارجية في "الحرس الثوري"، في الغارة التي استهدفت هاشم صفي الدين، الذي كان مرشحاً لخلافة أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك