كشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أن زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار، بعث أخيرا رسالة إلى الوسطاء القطريين تتعلق بمطلبه قبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن السنوار يسعى للحصول على ضمان بأن إسرائيل لن تحاول اغتياله خلال المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في القطاع.
ولم تحدد القناة الإسرائيلية مصدر هذه المعلومات، ولكنها أكدت أن السنوار يريد "حصانة" ضد أي هجوم محتمل قد يتعرض له من الجانب الإسرائيلي خلال المحادثات.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن التقرير أن الوسطاء القطريين ردوا على السنوار بأنه من الضروري التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل وإعادة الرهائن المحتجزين كأولوية.
وكان باراك رافيد، مراسل موقع أكسيوس" الإخباري الأميركي قد نقل عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله، يوم الإثنين، إن معلومات وصلت إلى الدولة العبرية تفيد بأن السنوار جدد الاتصال بممثلي الحركة في قطر خلال الأيام الأخيرة، ناقلا لهم عدة رسائل.
وليس من الواضح، وفق المصدر الإسرائيلي، متى أرسل السنوار الرسائل على وجه التحديد، لكنه أكد أنه لم يكن واضحا فيها أن السنوار غير أو عدل عن مواقفه بشأن صفقة المختطفين.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن السنوار أصبح متشبثا أكثر بموقفه بعد عام من الحرب في غزة، وهو عازم على رؤية إسرائيل متورطة في صراع إقليمي أوسع.
وحسبما نقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين فإن موقف السنوار أصبح أكثر تشددا في الأسابيع الأخيرة، ويعتقد المفاوضون الأميركيون الآن أن "حماس" ليس لديها نية للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك