لفتت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني في الجمعية الوطنية الفرنسية مارين لوبان إلى أن بلادها ستضطر لإجراء انتخابات نيابية مُبكرة جديدة في العام المقبل.
وأضافت لوبان في مقابلة مع صحيفة Corriere della Sera الإيطالية: "من الواضح أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. ويدرك الجميع ذلك باستثناء ماكرون. ومن الواضح أنه خلال عام ستكون لدينا انتخابات تشريعية مبكرة جديدة، وهذا أمر جيد، لأن فرنسا تحتاج إلى أغلبية واضحة ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا بمساعدة قانون الانتخابات النسبي الجديد".
وأكدت أن كتلة حزبها في الجمعية الوطنية الفرنسية لن تطرح على الفور تصويتا بحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد ميشيل بارنييه. وأشارت إلى أن التصريحات العلنية الأولى لبارنييه، تعطي الانطباع بأنه "يريد إيجاد حل وسط مع جميع القوى السياسية".
وقالت: "سنرى ما إذا كانت رغبات هؤلاء الناخبين، على سبيل المثال، في ما يتعلق بأوروبا، ستؤخذ في الاعتبار أيضا. وعلى الرغم من التزامه بالبناء الأوروبي، الذي لعب فيه دورا بالغ الأهمية، فلا ينبغي لبارنييه أن ينسى نتائج الانتخابات. لا شك في أن غالبية الفرنسيين يعارضون النظام الأوروبي الحالي".
وفي الأسبوع الماضي، بعد 60 يوماً من انتهاء الانتخابات البرلمانية المُبكرة، عيّن الرئيس إيمانويل ماكرون ميشيل بارنييه البالغ من العمر 73 عاماً رئيسا جديدا للحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك