سقط 105 قتلى وأصيب أكثر من 700 آخرون بأعمال شغب في بنغلاديش مُستمرة منذ أسابيع.
وفرضت السلطات حظر تجوّل في الشوارع، وتستخدم الشرطة الغاز المسيّل للدموع ضد المتظاهرين، كما تم إدخال المركبات المدرّعة في عدد من المناطق، وتم إيقاف تشغيل الإنترنت عبر الهاتف المحمول.
وأفادت شرطة بنغلاديش بأنه نتيجة لاندلاع أعمال شغب في مناطق متفرقة من البلاد، أضرم المتظاهرون النار في مبان حكومية وممتلكات عامة وخاصة، بعد مواجهات دامية بين الطلاب والشرطة.
وكانت قد تصاعدت أعمال العنف مع اندلاع مواجهات بين متظاهرين ومجموعات طلابية موالية للحكومة تراشقوا خلالها بالحجارة وتضاربوا بقضبان الخيزران، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم.
وانطلقت تظاهرات شبه يومية للمطالبة بإنهاء نظام الحصص الذي يخصص أكثر من نصف الوظائف الحكومية لمجموعات محددة، تشمل أولاد أبطال حرب التحرير ضد باكستان عام 1971.
ويقول منتقدون إن هذا النظام يفيد أبناء المجموعات المؤيدة للحكومة التي تدعم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة (76 عاما) التي فازت بولاية رابعة على التوالي في كانون الثاني الماضي بعد انتخابات من دون معارضة فعلية.
ودانت منظمة العفو الدولية أعمال العنف، وحضّت بنغلاديش على "ضمان سلامة جميع المتظاهرين السلميين"، كما ندّد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بـ"العنف ضد المتظاهرين السلميين"، ما أثار انتقادا من وزارة الخارجية البنغلادشية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك